عندما أكتب عن حالات ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالأمراض أو الفقراء ممن لا يسألون الناس إلحافا، فإنني في الواقع أتوسم في أهل الصلاح من المحسنين مد يد العون لأصحاب تلك الحالات وعن طريقهم مباشرة من خلال عناوينهم الموجودة في مكتبي على هاتف 6443011 و 6443077 وفاكس 6445211. وهذا الإيضاح للذين تفضلوا بالسؤال عن الكيفية التي يمكن بها معرفة عناوين من يرغبون في تقديم المساعدة لهم من أصحاب الحالات التي يكتب لي أصحابها وأكتفي بالرمز لأسمائهم وأولى رسائل اليوم تقول: نحن سبع فتيات سعوديات يتيمات بوفاة والدينا وقد أصبحنا نعاني من ظروف الحياة ومتطلبات المعيشة ومعالجة شقيقتنا المعاقة والمصابة بمرض الربو، بالإضافة إلى أخينا الكبير المصاب بجلطة في القلب، وجميعنا نسكن في بيت قديم يحتاج إلى ترميم لكي يظل مخيما علينا، كما أن غلاء المعيشة قد أرهقنا ونحتاج لكرسي كهربائي لأختنا المعاقة التي تجرحت قدماها وهي تحبو على الأرض لعدم قدرتها على المشي وإننا مجتمعين نناشد أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتنا حيث إن مخصص الضمان الاجتماعي لم يعد يكفي ولا حتى لأبسط المتطلبات لتوفير الغذاء فقط وأن أملنا كبير في أصحاب القلوب الرحيمة لرفع الضرر.. عنا والله يجزي من يحسن إلينا بما ينور قبره ويثبته عند السؤال ويدخله جنات عرضها السماوات والأرض. والرسالة الثانية من الأخ جلال الجهني وفيها يقول: فرحنا أنا وزوجتي بوصول تطعيمات انفلونزا الخنازير ولكن تبدلت الأفراح إلى حزن واكتئاب بعد ما كتب عن أضرار هذه التطعيمات خاصة أنه من ضمن الأبناء من سيدخل مستجدا في المرحلة الابتدائية وكانت زوجتي أشد حزنا إلا أنني بددت هذا الحزن حيث إنه لم يتبق سوى يومين على دخول المدارس. فذهبت إلى مكةالمكرمة ومعي خمسة جوالين عبأتها بماء زمزم «ببلاش» فهو طعام طعم وشفاء سقم كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم، وعند عودتي إلى الطائف ذهبت للسوق العتيق وأخذت بخمسة ريالات «حبة سوداء» تكفي أسرتي ثلاثة أشهر حيث إنها «شفاء من كل داء إلا مرض السام» كما قال أيضا حبيبنا عليه الصلاة والسلام، وكذلك خل التفاح الطبيعي، فقد قال فيه الحبيب الطبيب عليه صلوات ربي وسلامه: «خير الإدام الخل»، وكذلك عسل وثوم وكلها فيها أحاديث شريفة. تبدلت الأحزان إلى أفراح وتفاؤل بسبب اتباع خطى رسولنا صلى الله عليه وسلم، وأستعجب أن يكون عندنا من أسباب الشفاء ما ذكرنا ثم نبقى حظيرة تجارب للغير. والرسالة الثالثة من الأخ فواز علي الحربي وفيها يقول: قرأت ما كتبته عن امتناع أمانة محافظة جدة عن منح أصحاب الأراضي الواقع في الشوارع الرئيسية والبعيدة عن المطار الترخيص بإقامة عمائر ذات أدوار تخفف من حدة الإيجار وتساعد على خفض أسعار الأراضي ، وإنني أقترح على الأمانة أن لا تحظر على القائمين بمشاريع العمران في المناطق العشوائية إقامة الأبراج التي تزيد على خسمة عشر دورا ليكون بإمكان المستثمرين تأجير المعارض والشقق بأسعار معقولة تتناسب ومقدرة العامة من الناس، كما أن من المهم أن تفرض الأمانة على المستثمرين إيجاد أو بناء مواقف تكفي لاستيعاب سيارات السكان والمتسوقين في المراكز التجارية ... بل ليت الأمانة تشجع المستثمرين على إقامة مواقف مخصصة للسيارات فهي استثمار مربح. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة