عاشت لجنة الإشراف على انتخابات الدورة السادسة عشرة لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية أمس يوما هادئا نسبيا مقارنة مع أمس الأول، إذ بلغت حصيلة الترشيحات في نهاية الدوام أربعة مرشحين ليرتفع العدد إلى 25 مرشحا بخلاف مرشحي يوم الإثنين. حيث بلغ عددهم بنهاية الدوام إلى ثمانية مرشحين، وتعتبر حصيلة اليوم قبل الأخير من إغلاق باب الترشح كبيرة مقارنة مع الملفات التي كانت تقدم في الأيام العشرة السابقة. ومع دخول الفترة القانونية للترشح المرحلة الحرجة انقلبت الأمور رأسا على عقب حيث تحول الهدوء التام في اللجنة إلى صخب وحركة دائمة داخل القاعة الصغيرة التي لا تتعدى مساحتها 12 مترا مربعا بمقر غرفة الشرقية، حيث حرص مندوبو والمرشحون أنفسهم على التواجد خلال ساعات الصباح لإنجاز الاشتراطات والوثائق المطلوبة، تمهيدا لاعتمادها بشكل رسمي من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات، لاسيما أن الفترة الزمنية قاربت على الانتهاء، إذ سيقفل باب الترشح نهاية دوام اليوم. وتفيد المعلومات أن اللجنة اعتمدت بشكل رسمي أسماء راضي الحنايا وصالح السيد وسليمان السليمان ومتعب الهمام، إبراهيم الجميح، لتضاف إلى أسماء الذين ترشحوا بشكل رسمي لخوض الانتخابات للتنافس على المقاعد الاثني عشر الموزعة بالتساوي على فئتي الصناع والتجار. ولاحظ مراقبون أن الزخم القوي لحركة الترشح انطلقت يوم أمس الأول حيث تقدم بشكل رسمي ثمانية مرشحين، يمتلك البعض منهم خبرة سابقة في المعركة الانتخابية، فيما تعد الانتخابات القادمة التجربة الأولى للبعض الآخر، ولعل الأهمية التي اكتسبتها الأسماء منتصف الأسبوع الجاري، تكمن في دخول سيدات الأعمال في حلبة الصراع بعد مخاوف من عزوف المرأة عن الترشح بعد التجربة الفاشلة التي عاشتها المرشحات في الانتخابات السابقة، ما يعطي الانتخابات عمقا كبيرا على غرار العمق الذي اكتسبته انتخابات غرفة جدة في الانتخابات الأخيرة والتي أفرزت فوز سيدة أعمال بمقعد من المقاعد الاثني عشر. واعتبروا أن ملامح الأسماء المتوقع وصولها إلى المجلس الجديد لا تزال غير واضحة حتى الوقت الراهن، وبالتالي فإن العملية بحاجة إلى بعض الوقت لقراءة الوتيرة التصاعدية للمرشحين في التقدم بقوة للجلوس على أحد المقاعد الشاغرة بعد انتهاء الدورة الحالية.