أكد مختصان أن قرار منع تصدير الرمل والبحص خارج المملكة، خطوة لدعم صناعة الزجاج ومواد البناء، ومكافحة التصحر. وبين رجل الأعمال وممثل الغرفة التجارية في تبوك محمد خضر العرجان أن أمر خادم الحرمين الشريفين بمنع تصدير الرمل والبحص خارج المملكة يأتي في الوقت المناسب للاستفادة من هذه المواد. ووصفها بأنها ثروة وطنية تعتمد عليها عدة صناعات أساسية لمواد البناء لها إسهاماتها الأساسية في التطوير العقاري في المملكة. وقال: تعد مادة الرمل في تبوك من أساسيات المواد الخام المطلوبة، إذ سبق نقل بعضها من تبوك إلى مصانع الزجاج في جدة، ومع ارتفاع تكلفة النقل اضطرت الشركات إلى نقل مصانعها إلى تبوك. وأشار رجل الأعمال عبد الله حامد الوابصي إلى أن قرار منع التصدير جاء في الوقت المناسب لتعزيز وتقوية البنية التحتية واستثمار هذه المادة في الداخل بدلا من تصديرها إلى الخارج، إضافة لإعادة الغطاء النباتي إلى الصحاري ومكافحة التصحر الذي سببته مخلفات هذه الشركات المصدرة، باستحداثها الحفر للحصول على الرمال والبحص. واستبشر العديد من المواطنين بهذا الأمر الكريم، مشيرين إلى أن منع تصدير الرمل والبحص إلى الخارج ستنتج عنه زيادة في ضخ مصانع الزجاج وخلافها، إضافة لتوفير الغطاء النباتي.