أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا بإيقاف تصدير الرمل والبحص خارج السعودية . ووجه المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية الجهات ذات العلاقة بإنهاء عقودها والتزاماتها مع مختلف الجهات من القطاعين العام والخاص خلال 30 يوما ابتداء من تاريخه. وكان خبراء وجيولوجيون ومهندسون في وزارة البترول والثروة المعدنية قد عكفوا على دراسة الآثار السلبية الناتجة عن تصدير الرمل والبحص خارج السعودية إنفاذا للتوجيهات السامية. وأوجز المهندس النعيمي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية النتائج السلبية لتصدير الرمل والبحص خارج السعودية في النقاط التالية: 1- تقلص الغطاء النباتي الذي تكون منذ آلاف السنين في العديد من المناطق ما أدى إلى زيادة التصحر وارتفاع مستوى إثارة الغبار. 2- إن الغبار المتطاير سواء الناتج من عمليات الحفر والردم أو من تقلص الغطاء النباتي أو من عمليات نقل الرمل والبحص يؤثر سلبيا في صحة المواطنين. 3- إن هناك الكثير من سوء الاستغلال نتيجة لعمليات الحفر ما أدى إلى تشكيل حفر كبيرة تؤثر في أمن المواطن والصحة العامة بما في ذلك تأثيراتها السلبية في المياه الجوفية. 4- تهتم السعودية بالمحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي في حين تؤدي العمليات السالف ذكرها إلى عكس هذا التوجه. 5- إن عمليات النقل والشحن تؤثر في سلامة الطرق العامة وتسهم في المشكلات المرورية بما في ذلك سلامة قائدي السيارات.