عمري (22 عاما)، منذ فترة وفكرة الزواج تراودني من حين لآخر، وما يمنعني ظروف لا أعلم هل اختلقتها أم لا.. أنا والحمد لله شاب واع وطموحي عال، موظف في شركة مرموقة، أدرس في الجامعة على حسابي الخاص (الانتساب) وبقي على تخرجي ثلاثة أعوام دراسية، والدي متوفى وأعيش مع والدتي في منزلنا، لكن الظروف التي أخاف منها أن راتبي الشهري بسيط (3500) ريال.. وأخشى عند زواجي ألا يكفيني هذا المبلغ، وإلى الآن لم أجمع تكاليف الزواج، مع أن لدي إحساسا بأن الوالدة تجمعه لي في الخفاء لكنها تريدني أن أعتمد على نفسي، فماذا أفعل؟ ابنك: ف. ب أنت يا بني عقدت الأمور على نفسك، في الوقت الذي تتمنى أن تتزوج اليوم قبل الغد وربما أمس قبل اليوم، فإذا كان هذا حالك فلم المكابرة، كن صريحا مع أمك وعبر لها عن رغبتك الملحة لاسيما أن الأمور فيها على ما يبدو يسر، فالبيت الذي ستسكنه أنت وعروسك متوافر، ووالدتك تجمع لك المال لمساعدتك في تجهيز بيتك، وحتى لو بقي لك من راتبك قدر بسيط فأنت بلا شك ستستطيع إيجاد طريقة للحصول على مبلغ آخر غير مرتبك حتى لو كان مساعدة من أمك، فلا عيب في أن يساعد الأهل أبناءهم ليغنوهم بالحلال عن الحرام، وواضح أن أمك تشعر بحاجتك لذا هي حريصة على توفير احتياجاتك المالية للزواج، واستمر في دراستك الجامعية لأنها ستكون في المستقبل بإذن الله عونا لك على الحياة، تابع دراستك وابحث عن مصدر جديد للدخل.