• أحلم بذاك اليوم الذي تجمع فيه الأندية على رأي واحد وهدف واحد. • أحلم بذاك اليوم الذي تجمع فيه وسائل الإعلام على أن الحكم السعودي أفضل من الاستعانة بالحكم أجنبي. • أحلم ومن حقي أن أحلم أن يعود المنتخب السعودي إلى ذاك الذي تسيد فيه آسيا و زاحم المنتخبات العالمية على احتلال مركز متقدم في منافسات كأس العالم . • لكن الحلم شيء و الواقع شيء آخر ولهذا سأواصل أحلامي إلى أن يأتي ذاك اليوم . • أشعر بإحباط شديد حينما أسمع في أي مباراة دورية يكون الأهلي طرفا فيها المعلق يقول من ربع قرن والأهلي لم يحقق بطولة الدوري. • ثمة معلقون يقولونها بغبن وآخرون للتشفي وفئة ثالثة تقولها لتحرك الغيرة عند من يحبون الأهلي ويغارون عليه . • أسألكم بالله أليس في هذا إحباط و أليس في هذه المعلومة ما يحرك الأقدام والمشاعر في آن واحد . • يا جيل التعب و يا جيل الهزائم ويا جيل مقدمات العقود والمرتبات الباهظة إعلموا أنكم تمثلون ناديا عملاقا .. ناديا هو من أسس لكرة القدم الجميلة .. ناديا تعاقب على تدريبه أباطرة التدريب في العالم .. ناديا كان ... وكان ... وكان .. فإما أن تغاروا عليه أو غادروه غير مأسوف عليكم.!! • إلى متى والأهلي يمثله حارس مستهتر ودفاع مرتبك ووسط تائه وهجوم يتحول إلى رقم سلبي أمام دفاعات الخصوم ؟ • أدرك أن ثمة عبارات قاسية وأدرك أن للنقد أصوله لكن مع جيل التعب الأهلاوي لا تفيد المداراة ولا يفيد العتب ولهذا واجب علينا أن نعلمهم أن للتاريخ ذاكرة قوية و نذكرهم أيضا أن هذا الذي يعبثون بتاريخه أكبر منهم ومن طموحاتهم التي لا تتجاوز المرتبات و مقدمات العقود . • حتى المميزون الذين كنا نحلم أن يكونوا علامة الجودة في الفريق الأهلاوي سقطوا في براثن التخاذل والتكاسل فهل بعد هذا نصمت. • محمد مسعد وتيسير الجاسم ومالك معاذ وياسر المسيليم والراهب أين كانوا و أين أصبحوا ؟ • أسأل و من خلال السؤال تأتي الإجابة محبطة و مثبطة للعزائم. • أما النجعي و صاحب العبد الله و هزازي والثقفي و معتز الموسى فحدث ولا حرج . • لقد تعب الأهلي من لاعبين لا يقدرون الأهلي حق قدره ووجب علينا أن نطالب بضرورة محاسبة كل متخاذل طالما في لائحة الاحتراف مبدأ الثواب و العقاب. • أما أن يظل الأهلي التاريخ و أهلي الريادة تحت رحمة المنهزمين والمنكسرين فهذا وأيم الله نرفضه و يرفضه معنا كل محب أهلاوي . • في فرق أخرى تجد لاعبين يأكل أقدامهم العشب و تجد الروح أحيانا تجاوز بعض النواقص أما في الأهلي فتشعر بالحزن و أنت ترى هذا الجيل يقتص من تاريخ أبو الكؤوس . • أي فريق اليوم صغيرا كان أم كبيرا لم يعد يهاب الأهلي و هنا العلة .. علة جيل هو العار بعينه. • و لهذا أتمنى أن يكون هناك حل جذري من قبل أعضاء الشرف وإدارة الأهلي تجاه اللاعبين فإما يكونون على قدر التمثيل أو تتم محاسبتهم حسب نصوص لوائح الاحتراف . • أما الطبطة وما أدراك ما وراء الطبطة فهي ليست حلا ولن تكون حلا مع لاعبين لا تتجاوز طموحاتهم الفوز على الرائد و القادسية. •أخيرا لم تعد في أيادي الأهلاويين أصابع للتلويح لكثرة ما عضوها من القهر . [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة