عرض السجائر الإلكترونية ليس جديدا على الولاياتالمتحدة، إنه قائم منذ سنتين، ويعد خيارا شعبيا لكثير من المدخنين، خاصة الذين يريدون الإقلاع عن التدخين، وهو استنشاق دخان السجائر عن طريق جهاز مدمج مع بطارية، إذ يقوم بمزج الماء والنيكوتين ومادة البروبيلين غليكول لإعطاء المدخن بخارا؛ وهو نوع من الإدمان أيضا، حتى أنها تشبة عملية التدخين؛ أي تظهر شعلة في آخر السيجارة، وكل هذا من دون دخان. واستخدام هذا النوع من السجائر يجري عن طريق البريد، وهي الطريقة الأحدث في توضيب وتصريف المنتجات وتعمل هذه الخدمة (السيجارة الإلكترونية) على تعبئة المياه في ووليبوب، لمواجهة غضب مؤسسات الدواء والغذاء الأمريكية، التي كانت تعتقد أن لديها السلطة التنفيذية لتنظيمها، لكن مسوقي السجائر (الأجهزة) الإلكترونية التي يصنع معظمها في الصين، رفعوا دعوى قضائية بحجة أن مؤسسات الأغذية والعقاقير ليس من اختصاصها منع بضاعتهم.