بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مع صاحب السمو الملكي الأمير فيليب ولي عهد مملكة بلجيكا عددا من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والعلاقات الثنائية بين البلدين. كما تناول الطرفان استثمارات الأمير الوليد من خلال شركة المملكة القابضة محليا وإقليميا وعالميا. وأشار الأمير الوليد إلى أنه رغم صغر مساحة بلجيكا كدولة صغيرة إلا أنها ذات تأثير ودور اقتصادي عالمي. وكرم الأمير الوليد ضيفه بمأدبة عشاء على شرفه بحضور حرم الأمير الوليد الأميرة أميرة الطويل. ورافق ولي العهد في الحفل أمس الأول وفد يتضمن وزير الخارجية إيفس ليترمي ووزير الاقتصاد والعمل جان كلود ماركورت وسفير ملك بلجيكا في الرياض ميشيل لاستشنكو. حضر حفل العشاء كل من السفير علاء الدين العسكري رئيس المراسم في وزارة الخارجية السعودية، وكبار مسؤولي شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والمكتب الخاص للأمير الوليد، والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة.