استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، يوم أول أمس الأحد 6 ذو القعدة 1430ه صاحب السمو الملكي الأمير فيليب ولي عهد مملكة بلجيكا، كما أقام مأدبة عشاء على شرف ضيفه. وقد رافق ولي العهد وفدٌ يتضمن معالي الأستاذ ايفس ليترمي وزير الخارجية ومعالي الأستاذ جان كلود ماركورت وزير الاقتصاد والعمل وسعادة الأستاذ ميشيل لاستشنكو سفير جلالة ملك بلجيكا في الرياض. كما حضر حفل العشاء كل من سعادة السفير علاء الدين العسكري رئيس المراسم في وزارة الخارجية السعودية وكبار مسوولي شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص لسمو الأمير الوليد، كما حضر حفل العشاء الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وخلال الاجتماع تطرق الطرفان لعدد من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والعلاقات الثنائية بين البلدين. كما تناول الطرفان استثمارات الأمير الوليد من خلال شركة المملكة القابضة محلياً وإقليمياً وعالمياً. وأشار الأمير الوليد إلى أنه رغم صغر مساحة بلجيكا كدولة صغيرة إلا أنها ذات تأثير ودور اقتصادي عالمي. لشركة المملكة القابضة تواجد استثماري في مملكة بلجيكا في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup. وفي مارس 2009م، استقبل الأمير الوليد صاحبة السمو الملكي أميرة بلجيكا الأميرة استيريد، كما أقام سموه مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة. والأميرة استريد ابنة جلالة الملك البرت الثاني ملك بلجيكا. وخلال اللقاء، تناول الطرفان الأعمال الخيرية التي يقوم بها سمو الأمير الوليد.