حمل مدير الشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور محسن الطبيقي شركات المقاولات مسؤولية تعثر مشاريع صحة المنطقة. وقال ردا على سؤال ل «عكاظ» عن توقف تنفيذ مشروع مركز الرعاية الصحية الأولية في الشقيق منذ ثلاث سنوات، إن المقاول مقصر في تنفيذ مشاريع المراكز الصحية في الدرب ومنشبة الشقيق. وأبدى لدى تفقده مستشفى الدرب الجديد ومركز الكلى البارحة الأولى استياءه من بعض المشاكل الفنية، مؤكدا أن الشؤون الصحية لن تتسلم المشروع حتى تتم معالجة جميع الملاحظات.. لكنه زف بشرى اعتماد 15 مليون ريال لتجهيز المستشفى وتوفير جهاز للرنين المغناطيسي، موضحا أن العمل سيتواصل في المبنى الإضافي الأسبوع المقبل. وحول تحويل المبنى القديم للمستشفى بعد تشغيل الجديد إلى مسشفى للولادة والأطفال، قال إن ذلك غير ممكن، لافتا إلى أن إدارته تعمل لإنشاء مستشفى للنساء في المدينة الطبية بسعة 300 سرير، وسيخدم جميع محافظات المنطقة. وعلل تعذر إنشاء مستشفى في مركز الشقيق بعدم مطابقة المواصفات المحددة من قبل الوزارة لإنشاء المستشفيات، والمتمثلة في عدد السكان ومسافة أقرب مسشفى.. لكنه أشار إلى أنه جار اعتماد مركز إسعاف وطوارئ في الشقيق بتكلفة 20 مليون ريال، ويوجد حاليا مركز صحي يخدم أهالي الشقيق ويعمل حتى الساعة ال 12 صباحا. وعن ندرة التخصصات الدقيقة والفنية، قال إنها مشكلة عامة لا تقتصر على جازان، مشيرا إلى أن لجانا من وزارة الصحة تسعى لاستقطاب الكفاءات المتميزة. وتطرق إلى نية صحة جازان إنشاء مستشفى سعة 100 سرير في محافظة الدرب في الخطة العشرية المقبلة. وأوضح أنه جار حاليا العمل على إنشاء ثلاثة مراكز صحية في الدرب، الشقيق، وعتود تراوحت نسب الإنجاز فيها ما بين 11 في المائة و41 في المائة، كما تم إدراج إنشاء مراكز صحية في كل من أبو السداد، سمرة الجد، الرصاصة، وقاع الشقيق. ونفى تحويل مشروع مركز الرعاية الأولية في أبي السداد إلى محافظة أخرى قائلا إن ذلك مستحيل ولا يمكن أن يحدث.