تحول مركز الرعاية الأولية في الدرب فئة ( أ ) إلى مستشفى بسعة 50 سريرا قابلة للزيادة بقيمة بلغت 17 مليون ريال، يحتضن أقساما جديدة مثل العناية المركزة والحضانة والأشعة المقطعية، وكذلك بعض التخصصات الرئيسة لمعالجة التخفيف من معاناة المواطنين بمحافظة الدرب من تنقلهم إلى مستشفى بيش العام الذي يبعد 100 كلم. وقال مدير مستشفى الدرب العام علي بن محمد أبو شقارة: تم تشغيل مستشفى الدرب العام في مبنى مركز الرعاية الأولية فئة ( أ ) عام 1407 والواقع في أبو السداد بالدرب وذلك بتشغيل قسم للطوارئ بسعة 6 أسرة ليظل المرضى في الملاحظة لمدة 24 ساعة, بعدها افتتح قسم للأشعة وعيادة أسنان وصيدلية ومختبر عام 1408, ثم افتتح قسم تنويم الرجال وقسم لتنويم النساء والأطفال عام 1409. وفي عام 1410 تم بناء مطبخ للمستشفى وافتتاح قسم الولادة, وفي عام 1412 تم بناء قسم للطوارئ وتشغيل العيادات الخارجية والمختبر وقسم العمليات, وفي عام 1414 تم افتتاح مبنى للإدارة وشؤون الموظفين، وأصبح المستشفى يعمل بسعة سريرية قدرها 30 سريرا، وفي عام 1416 تم تأثيث المستشفى, بعدها افتتح المستشفى رسمياً في عام 1417 من قبل أمير منطقة جازان السابق محمد بن تركي السديري في حضور مدير المستشفى عيسى بن علي الشعبي. وأضاف أبو شقارة قائلا: بعمل توسعة للطوارئ في عام 1419 من قبل لجنة أصدقاء المرضى السابقين، أصبح المستشفى يتسع ل 46 سريراً, وفي شهر رجب لعام 1430 افتتح مركز للكلى الصناعية بالمستشفى بسعة 18 سريرا يخدم 38 مريضا بالفشل الكلوي من سكان المحافظة والمراكز المجاورة لها التابعة لمنطقة عسير والذي كان له الدور الكبير بعد الله في تخفيف عناء المرضى المستمر من السفر إلى مدينة أبها ومحافظة صبيا وجازان لتنفيذ عمليات الغسيل. وأشار إلى أن مستشفى الدرب العام يخدم سكان مراكز الشقيق وعتود وريم ومدينة الدرب بالإضافة لخدمته لسكان مركزي مربة والحريضة التابعين لمنطقة عسير، ويخدم المصطافين القادمين من المناطق الجبلية خلال فصلي الربيع والشتاء اللذين تتضاعف خلالهما نسبة عدد السكان إلى ثلاثة أضعاف. ويخدم أيضا المسافرين بالطرق الدولية الرابطة بين جازان – مكةالمكرمة – عسير. وقدم أبو شقارة شكره لولاة الأمر بدعمهم اللا محدود في تأمين كل احتياجات المواطنين بشكل عام والصحة بشكل خاص، وكذلك أمير منطقة جازان لمتابعته المستمرة لتنفيذ المشاريع الصحية بمختلف أنواعها في محافظة الدرب, ولوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ولمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن طبيقي لمتابعتهم المستمرة للرقي بالخدمات الصحية، ولمحافظ الدرب غازي الشمري وشيخ شمل قبائل درب بني شعبة الشيخ هادي بن علي الشعبي لمطالبهم المستمرة للتخفيف من معاناة المواطنين وتنقلاتهم للبحث عن التخصصات الصحية التي يفتقر لها مستشفى الدرب العام. من جهته قال نائب مدير مستشفى الدرب العام علي بن محمد عداوي إن وزارة الصحة اعتمدت مشروعا لإنشاء توسعة لمستشفى الدرب العام بسعة 50 سريرا قابلة للزيادة بقيمة 17 مليون ريال، كما اعتمدت مؤخرا مشروعا لتأثيثه بقيمة 15 مليون ريال، وقد سلم المشروع للمقاول وجار الانتهاء من تاثيثه، ويحتضن أقساما جديدة مثل العناية المركزة والحضانة والأشعة المقطعية. وإلى ذلك استعرض مدير العيادات الخارجية لمستشفى الدرب العام إبراهيم بن إسماعيل الشعبي أهم الجوائز التي حصل عليها مستشفى الدرب العام في الخمس السنوات الأخيرة ومنها حصوله على جائزة الأمير محمد بن ناصر للتميز على مستوى منطقة جازان، وجائزة أفضل قسم لخدمة المجتمع على مستوى منطقة جازان، وجائزة أفضل دائرة حكومية على مستوى محافظة الدرب للتوالي في الثلاث السنوات الأخيرة والتي لم تكن لتتحقق إلا بتعاون جميع الموظفين مع إدارة المستشفى. وأكد أن الأنشطة والفعاليات الخارجية التي ينفذها المستشفى لخدمة المجتمع ما زالت تواصل مشاركتها ومنها تقديم الرعاية الصحية التمريضية المتميزة للمواطنين والمقيمين في المهرجانات الخارجية، وتنفيذ حملات للتبرع بالدم لدعم بنوك الدم في المستشفيات الطرفية بمنطقة جازان، وإقامة معارض لتثقيف الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية في الدور النسائية، وتنفيذ حملات توعوية بالمدارس لتثقيف الطلاب، وتنظيم الخطط الافتراضية الوهمية كل 3 أشهر للتأكد من جاهزية طاقم المستشفى بمختلف تخصصاته وأقسامه في تقديم الخدمة الإسعافية للمصابين جراء الحوادث والإصابات المختلفة، وتنظيم برامج المعايدة على المرضى خلال أيام الأعياد لمشاركتهم فرحة العيد والتخفيف عن مصابهم.