طالب الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز الممثل الشخصي للأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة (اجفند) بتغيير ثقافة المجتمع نحو المهن الصغيرة وإصدار أنظمة تشريعية توفر ضمانات لاستمرار المشاريع متناهية الصغر، وإحداث نقلة كبيرة على صعيد مستوى الفكر الإداري والأسلوب التقليدي في تحديد الشرائح المستهدفة. وشدد الأمير تركي في الجلسة الثانية للمنتدى أمس تحت عنوان (الرعاية والاحتضان) وأدارها الدكتور فهد سلطان أن الاهتمام بالأسر المنتجة يعتبر توجها عالميا في ظل الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى انهيار مشاريع هائلة، مؤكدا أن تحقيق أهداف المنتدى وجعل المشاريع متناهية الصغر رقما اجتماعيا واقتصاديا، هو أمر يتطلب تغييرات على مستويات متعددة، أهمها تغيير مستوى الثقافة المجتمعية والنظرة لهذا النوع من النشاط. وطالب بتغيير مستوى الفكر الإداري بالتوجيه نحو المؤسسات وإقامة تحالفات قادرة على تمويل هذا النوع من المشاريع، وقال لا بد من الاهتمام بالعلم المؤسسي، وتغيير الأسلوب التقليدي في تحديد الشرائح المستهدفة وتركيز التوجه نحو الشباب. وأكد الدكتور عبدالحليم زيدان رئيس برامج التنمية الحضارية في لبنان، على أهمية إيجاد خطة لتوسيع الربط بين هذه الأسر والقطاع الخاص. واستعرضت فادية الراشد نائبة رئيس جمعية فتاة الأحساء جهود الجمعية في إعالة الأسر المحتاجة من خلال إقامة مراكز إنتاجية. وقدمت الجوهرة الوابلي من مركز قروض البركة، الإعانات المقدمة لبرنامج الأسر الفقيرة المنتجة وصاحبات المشاريع الصغيرة، وقالت إن البرنامج انطلق في جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية عام 1423، وقدم 391 قرضا بقيمة تقترب من 1.8 مليون ريال، مضيفة «أوجدنا منافذ تسويقية لمشاريعنا خلال المهرجانات المحلية والخليجية».