طالب رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة (أجفند) الأمير طلال بن عبدالعزيز بتغيير ثقافة المجتمع نحو المهن الصغيرة، وإصدار أنظمة تشريعية توفر ضمانات لاستمرار المشاريع متناهية الصغر، وإحداث نقلة كبيرة على صعيد مستوى الفكر الإداري والأسلوب التقليدي في تحديد الشرائح المستهدفة. وشدد الممثل الشخصي لرئيس »أجفند «الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، خلال الجلسة الثانية من المنتدى بعنوان» الرعاية والاحتضان «على أن الاهتمام بالأسر المنتجة يعتبر توجهاً عالمياً في ظل الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى انهيار مشاريع هائلة. وأشار إلى مبادرة رئيس» أجفند «بتأسيس بنوك الفقراء في الوطن العربي، وقد أنشئ حتى الآن أربعة بنوك في كل من الأردن ومصر واليمن والبحرين، وتجرى ترتيبات لإنشاء بنوك مماثلة في سورية وسيراليون ولبنان والسودان. وأكد أن تحقيق أهداف منتدى الأسر المنتجة وجعل المشاريع متناهية الصغر رقماً اجتماعياً واقتصادياً يتطلب تغييرات على مستويات عدة، أهمها تغيير مستوى الثقافة المجتمعية تجاه هذا النشاط، وتغيير مستوى الفكر الإداري بالتوجيه نحو المؤسسات وإقامة تحالفات قادرة على تمويل هذا النوع من المشاريع.