أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية أمس، أن 60 في المائة من الجمهور في إسرائيل يؤيدون إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من الذي يصفهم الاحتلال بأن «دماء على أياديهم»، وذلك ضمن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، كما أظهر الاستطلاع أن حزب (العمل) بزعامة وزير الحرب إيهود باراك تنتظره ضربة قاصمة أخرى في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ليخسر نصف قوته البرلمانية الباقية حاليا. كما أعرب 47 في المائة عن تأييدهم لقرار حكومتهم بعدم التعامل مع لجنة التحقيق الدولية في مجريات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي رأسها القاضي ريتشارد غولدستون، مقابل 33 في المائة قالوا إنه كان على الحكومة أن تتعاون مع تلك اللجنة. ودعا 58 في المائة من المستطلعين حكومتهم إلى تحسين العلاقات مع تركيا، على خلفية الأزمة السياسية الناشبة بين الجانبين الإسرائيلي والتركي، مقابل 32 في المائة دعوا إلى الرد على تركيا بحزم، كما أيد 56 في المائة مقاطعة تركيا سياحيا، مقابل 36 في المائة اعترضوا على مقاطعة كهذه. وحسب الاستطلاع، فإن حزب (الليكود) كان سيحصل على 32 مقعدا، مقابل 27 مقعدا من أصل 120 مقعدا، في حين سيحافظ حزب (كديما) بزعامة تسيبي ليفني على قوته الحالية بحصوله على 28 مقعدا، وسيخسر حزب (يسرائيل بيتينو) من قوته ثلاثة مقاعد، إذ سيحصل على 12 مقعدا مقابل 15 مقعدا. أما حزب (العمل) فإنه سيحصل على 7 مقاعد مقابل 13 مقعدا الآن، في حين سيضاعف حزب (ميرتس) اليساري الصهيوني قوته الهزيلة الحالية، ليحصل على 6 مقاعد مقابل 3 مقاعد، وقال الاستطلاع إن باقي الأحزاب ستحافظ على قوتها البرلمانية الحالية.