أفاد استطلاع جديد للرأي في إسرائيل أن اليمين الإسرائيلي بقيادة حزب "ليكود" الحاكم عزز موقعه منذ باشرت الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو مهماتها مطلع نيسان (أبريل) الماضي، فيما سُجل تراجع كبير في شعبية حزب "العمل" بقيادة وزير الدفاع ايهود باراك. وبحسب الاستطلاع فإنه لو جرت انتخابات عامة في إسرائيل اليوم، لرفع حزب "ليكود" تمثيله البرلماني بستة مقاعد وحاز 33 مقعداً (27 في الكنيست الحالي)، بينما يحافظ حزب "كديما" الوسطي بزعامة تسيبي ليفني على قوته (28 مقعداً) ويحصل حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف بقيادة أفيغدور ليبرمان على 12 مقعداً (15 اليوم). وفي المقابل تتراجع قوة حزب "العمل" مؤسس الدولة العبرية من 13 مقعداً في الكنيست الحالي إلى سبعة مقاعد فقط. ويستفيد من بعض هذا التراجع حزب "ميرتس" اليساري الذي يضاعف تمثيله من 3 إلى 6 مقاعد. أما سائر الأحزاب الممثلة في الكنيست الحالي فتحافظ على تمثيلها. وفي المجمل، تتمتع الأحزاب اليمينية والدينية المتشددة بغالبية من 68 نائباً (67 في الكنيست الحالي). وقال 41 في المئة إن نتانياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة، في مقابل 31 في المئة لليفني و7 في المئة فقط لباراك. وقال 78 في المئة إن باراك لا يستحق منصب رئيس الحكومة، فيما أيد 66 في المئة بقاءه وزيراً للدفاع. وفي القضايا السياسية والأمنية، دعا 58 في المئة من الإسرائيليين الحكومة إلى العمل على تحسين علاقاتها مع تركيا، ومع ذلك أيد 56 في المئة مقاطعة تركيا سياحياً. وأيد 60 في المئة من المستطلَعين، إطلاق سراح 450 أسيراً فلسطينياً بمن فيهم أسرى "ملطخة أياديهم بالدماء"، في مقابل إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليت. ورأى 47 في المئة أن إسرائيل أصابت في عدم التعاون مع القاضي غولدستون الذي ترأس لجنة تحقيق أممية حول ممارسات الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة، في مقابل 38 في المئة رأوا عكس ذلك.