أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع أن «الإسلام دين مبني على اليسر وبذل الاستطاعة فيما يتعلق بالعبادات، وأن هذا الدين مبني على سلامة الاعتقاد والإخلاص في العبادة لله سبحانه وتعالى». وقال المنيع في محاضرته (الدعوة إلى الله وفضلها) البارحة الأولى ضمن برنامج محاضرات معرض وسائل الدعوة إلى الله ال 11 «كن داعيا» في نجران: «إن الدعوة إلى الله تعالى هي رسالة الرسل وهي وظيفتهم، والله سبحانه وتعالى يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم: «قل هذه سبيلي أدع إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني»، ولا شك أن الدعوة إلى الله تعالى لها اعتبارها ولها قيمتها، وأن هذا الدين العظيم هو منة عظيمة من الله تعالى علينا عباد الله». وأضاف المنيع: «والله سبحانه وتعالى أكرم بني آدم وأرسل الله القرآن العظيم سلك به من حيث الحفظ مسلكا لم تسلك به الكتب السابقة، وأن الله سبحانه وتعالى تولى حفظه، وهذا القرآن الكريم أو الدين ليس فيه شطط وليس فيه حرج، وليس فيه ضيق، وكتاب الله العزيز مليء بما يدل على أن ديننا دين يسر، وليس فيه غلو ولا إكراه ولا تفريط ولا تعنت ولا تنقص». وشدد المنيع على وجوب «العناية قدر الاستطاعة في صلاتنا وصيامنا وزكاتنا وبحجنا وبعمرتنا، والعناية بأعمال العبادات الباطنية، ثم يكون لنا التعامل الحسن، فالدين المعاملة فيما يتعلق بأسرنا، فكل مسؤول عن رعيته، فلا بد من العناية بأولادنا وأموالنا لأنها بأيدينا فضل من الله سبحانه وتعالى».