تناولت قبل عدة أسابيع واقع الأهلي الذي سبق بداية الموسم وقلت إنه لم يدفع بعد المهر الذي يؤهله للمنافسة على البطولات. وكنت أقصد بالمهر العدة والعتاد والأدوات التي تمنح الفريق أفضلية وتحدث الفارق .. ولعل خسارتي الشباب والهلال الأخيرتين في الدوري تجسد التأكيد على وجود خلل في أدوات الأهلي، لاسيما أن المواجهتين تمثل محكا بطوليا واختبارا أكدت نتائجه (المبكرة) أن الأهلي (تحسن) عن الموسم الماضي، ولكنه لم يصل لمرحلة المنافسة على إحراز لقب زين؟!! بمعنى أن المؤشرات التي تركها الفريق في الجولات الماضية توحي للنقاد وتمنحهم شعورا بأن المهر أو الوقود الذي استخدم لن يوصل الفريق لحدود القمة. (إلا) إذا قالت الجولات الأخرى عكس ذلك. - وإحقاقا للحق تظل مساحة الاجتهاد والعمل ظاهرة من جانب الإدارة والجهاز المشرف الذين وضعوا لبنة (تحسين) صورة الفريق في الموسم الحالي، ولكنهم في نفس الوقت من الصعب أن يتحملوا مسؤولية إصابة مالك معاذ أو (يتهاوشوا) مع المدرب بين شوطي مباراة الهلال ليمنعوا استبدال تيسير أو يعيدوا عبد ربه قبل حضور المدرب.للتدريب. المؤكد أن الأهلي كل ما يبدأ في سد فجوة، تظهر له الأخرى سريعا ولا تسألوني إن كنت أقصد صاحب العبدالله أم لا؟! المزيد من الإحباط لم يكن نادي الشباب الوحيد الذي تضرر من الأخطاء التحكيمية، فقد سبقته قائمة كبيرة من الفرق التي تجرعت من الأخطاء التحكيمية (ما لذ وطاب). ولكن يبدو أن الشباب ورئيسه حديثو عهد بتلك الأخطاء التي حرمت أندية كبيرة من بطولات و(جردتها)من ألقاب في عز النور؟ في تصوري أن حدة تصريحات البلطان هي الشيء الجديد، لأني على الأقل لم أتذكر مصطلح (مجزرة) إلا في حرب صبرا وشتيلا عبر إحدى النشرات الإخبارية الأسبوع الماضي. أما بالنسبة للكوارث البشرية التحكيمية الأخرى فنحن نشاهدها في كل موسم ونتأمل معالجتها ولكننا نتفاجأ أن علاجها يظهر بالمزيد من الأخطاء. وهنا أتذكر صديقي العزيز خالد قاضي وأنا أسأله .. ما هودواء الإحباط فيجيب.. المزيد من الإحباط! الصلح خير بعد الأحداث التي صاحبت الجولة الماضية من دوري زين سألني أحد الأصدقاء .. هل ستتبنى لجنة الانضباط الصلح بين جماهير الأهلي والهلال؟ وبين وليد عبدالله والحكم المساعد لمباراة الفتح؟ على غرار صلح الفريدي وعبد الغني. أجبته بلا .. ليس لأن لجنة الانضباط قد تتخلى عن مبدأ الصلح ولكن لأن المكان قد لا يتسع لذلك العدد الكبير من الجماهير! بسرعة * نظريا أدانت الكاميرا حارس الشباب وليد عبد الله ومحترفه الليبي طارق التائب بعد اعتداء الأول على الحكم المساعد، و(استخفاف) الثاني بالمساعد الآخر.، والتي (شطحها) البلطان ولم يتحدث عنها. * تابعت المساعي الجديدة التي يقودها مدير مكتب رعاية الشباب في جدة حول الوفاق الأهلاوي الاتحادي وتابعت في ذات الوقت د. المرزوقي يحمل الكرة القديمة التي كسب خلالها الاتحاد احتياطيي الأهلي بعد إيقاف لاعبيه و تساءلت .. هل الوفاق يبدأ من هنا؟! * بعض الآراء في البرامج الفضائية تشعر المتلقي بالغثيان وتجبره على تغيير القناة لأن تلك الآراء تحمل الشيء الكثير من الضغينة والعنصرية والإساءة للكيانات وللأشخاص وتجد هذه النوعية مساحة لتفرغ تلك الإساءات. يا دغيثر رياضة الغربية التي اختزلتها في تصدير الشغب هي التي شهدت ولادة رياضتنا. * رئيس الفتح يهدي فوز فريقه على الشباب لأحد أعضاء الشرف بمناسبة زواج ابن الأخير .. لا تعليق!!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة