المعلومات التي تكشفت من خلال بيان الداخلية عن تفاصيل عملية أو حادثة حمراء الدرب أكدت للمرة المليون أننا دولة ومجتمع نواجه وحشا قابلا للتشكل بصورة دائمة كي يحافظ على وجوده الذي يعني القضاء على وجودنا. فالإرهابيون الذين اختاروا العيش في كهوف الجبال لم يختاروا هذه الأمكنة رغبة في الحياة البدائية ولكنها لأنها تحقق ملاذا آمنا ولو مؤقتا لهم، أما على مستوى الممارسة فهم يستطيعون أن يتزوجوا كل يوم امرأة، بل إن المرأة تنقل كالدمية من إرهابي إلى آخر، أما على صعيد ممارستهم الإرهابية فهم يستخدمون أحدث أجهزة الاتصال، ووسائل إدارة الأموال، وتجاوز الحدود والأنظمة، أما السلاح فدائما يكون الأكثر دموية وتدميرا. فالهدف الأسمى لهم هو قتل أكثر عدد ممكن من الأبرياء وتخريب أكبر قدر ممكن من المنشآت. ولكم أن تراجعوا ما بحوزتهم من أموال وأدوات تفجير ونسف وما معهم من أسلحة رشاشة ومسدسات يدل على أننا نتعامل مع قتلة من الدرجة الأولى يتعاملون مع الموت بدم بارد وروح سوداء وقلب خال تماما من الرحمة والإنسانية. الإرهابيون هم أصدقاء الظلام والشيطان وأعداء الإنسانية جمعاء. فهل لازال هناك من يبرر جرائمهم؟!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة