بدأت علاقة سناء هرساني بالتصوير الفوتوغرافي منذ صغرها، ثم صقلت موهبتها بالدراسة، ومن خلال سفرها للخارج، حيث اكتسبت مهارات عديدة، وعرفت الكثير من أسرار الكاميرا وزوايا التقاط الصورة، وعندما سنحت لها الفرصة من خلال دبلومات التصوير الفوتوغرافي حصلت على مستوى متميز بين مدربات على مستوى عال. سناء هرساني، المصورة الفوتوغرافية التي لديها هوايات أخرى منها صناعة الإكسسوارات المنزلية والنسائية، تعتبر التصوير الفوتوغرافي هو الأقرب إليها، لما فيه من إبداع وابتكار وقدرة على التعبير اللامحدود. وترى هرساني عدم وجود مصدر للمعلومات ومركز لدراسة التصوير بشكل محترف من الصعوبات الكبيرة، وكذلك صعوبة الحصول على الموديل أو تصوير الأشخاص، نظرا لتحفظ المجتمع، وهذا ما ينطبق على حمل الكاميرا في الأماكن العامة وفي الشوارع. وترى هرساني، إن المناخ الأسري للمصورة هو الدافع نحو التقدم، إضافة إلى مشاركاتها في المسابقات التي تزيد من مصادر ثقافتها وتنتقل من كونها موهوبة إلى مصورة محترفة. وتختم هرساني قائلة، «إن التصوير الفوتوغرافي هو فن من الفنون، لذا تحولت للاحتراف وعرض أعمالي لرغبتي في المشاركة مع مجتمعي وعالمي الأرحب، بما أراه من خلال عدسة الكاميرا، وهو ما تحقق لي من مشاركات خارج المملكة في الأردن، والمملكة المغربية، وأتطلع لعرض أعمالي في دول أخرى في المستقبل، لما في هذه التجارب من خبرات من خلال الاحتكاك بثقافات ورؤى مختلفة».