تحفظت السلطات الأمنية في الطائف أمس، على الجاني (م. الجعيد) الذي تسبب في مقتل شخصين وإصابة تسعة آخريين في حادثة الاستراحة، في الإيقاف الانفرادي في السجن العام لأسباب تتعلق بوضعه الصحي والنفسي المتردي. ورفضت أسرتا القتيلين القبول بالتقرير الطبي الأولي للحادثة الدامية، ومطالبتهم بتشريح الجثتين عن طريق الطبيب الشرعي لكشف غموض القضية، بحسب تعبيرهم. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية قبلت مبدئيا طلب الأسرتين الخاص بالتشريح رغم وضوح ملابسات وتفاصيل وقوع الحادثة، مبينة أن الدلائل الأولية تشير لوجود خلافات مالية وشخصية بين الجاني والضحايا أدت لوقوع الحادثة. وأشارت المصادر إلى أن بعض ضحايا الحادثة لا تجمعهم أي علاقة أو صلة بالجاني. وأفادت المصادر أن السلطات الأمنية استدعت عددا من أصدقاء الجاني للتحقيق معهم في خلفيات القضية.