دار الحديث كثيرا في الآونة الأخيرة عن مطالبات المعلمين بتسكينهم على مستوياتهم المستحقة، ومنهم من تحقق له ذلك ومنهم من ينتظر، إلا أن محضري المختبرات في المدارس لم يكونوا ضمن تلك الزوبعة، ولم ينالوا اهتماما، ولم يردوا ضمن المطالبين بحقوقهم، ولا ضمن المستفيدين من قرارات تحسين الوضع، فمحضر المختبر الذي يقوم بدور مهم داخل المدرسة، ويتعامل مع مواد كيماوية خطرة لازال يتطلع إلى تعيينه على المستوى الثالث الذي يستحقه حسب نظام الخدمة المدنية، والاهتمام بقضيته أسوة بزملائه المعلمين الذين يعد نفسه واحدا منهم وإتاحة الفرصة أمامه لمواصلة درجة البكالوريوس، حيث مازال هذا الحلم غير متاح في جامعاتنا وكلياتنا حاليا، وما نريده حاليا أن نحظى باهتمام ومتابعة الوزارة الموقرة، التي تدرك دون شك أهمية محضري المختبرات وأهمية دورهم وحرصهم على الارتقاء بمستواهم التعليمي وتطوير قدراتهم. عبد الرحمن مسفر السلمي محضر مختبرات جدة