اليوم يفتتح مؤتمر الناشرين العرب الأول هنا في المملكة، والآمال معقودة لإيجاد حلول لصناعة الكتاب العربي ونشره وتسويقه بشكل يعكس ما توصلت إليه الكثير من الدول العربية من تطور في كثير من المجالات باستثناء صناعة الكتاب. إن المبادرة لصناعة الكتاب وتسويقه هي في الأساس خطوة تحسب لاتحاد الناشرين العرب، وهذا المؤتمر أولى هذه الخطوات لأن الاهتمام بالكتاب جزء من التنمية للإنسان في أي مكان وفي أي زمان. وعندما يكون راعي هذا المؤتمر شخصية بقامة خادم الحرمين الشريفين فإن النجاح سيكون إن شاء الله حليفه. كيف لا وهو الداعم الأول للعلم وأهله، فقد افتتح قبل أيام جامعته، التي لا تزال وسائل الإعلام المحلية والعالمية تتحدث عنها حتى الآن، وكما دعم رعاه الله الكثير من المناشط الثقافية والعلمية نتمنى أن نراه متبرعا لدعم توصيات هذا المؤتمر وإخراجها للنور. إن انتشار التعليم ومحاربة الأمية شعار لابد أن يتحقق على أرض الواقع ولن يتحقق كليا إلا إذا تضافرت الجهود، ورسالتي للناشرين أنفسهم أن يهتموا بتسويق المعرفة والعلم المفيد بعيدا عن تسويقهم لما يثير الغرائز والنعرات.. كما أتمنى أن يسوقوا الكتاب للثقافة بعيدا عن الربحية وإغراءات السوق. وقد قيل قديما إن الكتب هي الأنصاب الأكثر خلودا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة