بذل بداح مجدل القحطاني من خلال ترؤسه لفرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين في الدمام سابقا قبل نحو عام جهودا كبيرة لتقديم الخدمات لشريحة واسعة من الجنسين، وسعى منذ تقاعده في العام 2004 لوضع العديد من البرامج والأنشطة الهادفة لتحسين أوضاع هذه الشريحة من النواحي الصحية والمادية والاجتماعية والترفيهية. يؤكد أن الجمعية تتحرك بشكل جدي للحصول على تأمين صحي شامل ومجاني لجميع المتقاعدين، بالتفاهم مع الجهات المختصة، كما إن الجمعية تعمل حاليا على مشروع لرفع الحد الأدنى للرواتب، بحيث لا يقل عن ثلاثة آلاف ريال كحد أدنى عوضا من الحد الأدنى الحالي وهو 1700 ريال شهريا. وكذلك تتحرك الجمعية بحسب القحطاني بالتنسيق مع الجهات المختصة لحصول المتقاعدين على علاوة سنوية لمواجهة غلاء المعيشة، بالإضافة للتحرك الجاد مع الجهات الحكومية للحصول على إعفاءات من الرسوم مثل الجوازات والإقامات ورخص القيادة، فضلا عن الاتفاق مع القطاع الخاص للحصول على خصومات للمتقاعدين على جيمع المشتريات. وذكر أن الجمعية بصدد متابعة مشروع إنشاء مركز رياضي اجتماعي ثقافي ترفيهي. ولاتوجد احصاءات لعدد المتقاعدين في المملكة، بيد أن فرع الجمعية في الدمام يبلغ أعضاؤها المسجلون 1600 متقاعد، خلافا لغير المسجلين الذين تتجاوز أعدادهم هذا الرقم بكثير. وهو من مواليد الخرج في العام 1356، وحاصل على دبلوم في تكنولوجيا البترول من جامعة كلاهوما في مدينة استل واتبر الأمرييكية. ويملك بداح القحطاني مسيرة وظيفية حافلة قوامها 49 عاما، قضى معظمها في شركة أرامكو السعودية. فقد عمل في أرامكو السعودية لمدة 42 عاما تولى خلالها العديد من المناصب في الشركة، وكان آخرها المدير التنفيذي للأمن والسلامة وعمل كذلك مستشارا لرئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع لمدة ثلاث سنوات، فضلا عن توليه منصب نائب رئيس شركة بتروغاز السعودية، وهي آخر الوظائف التي شغلها قبل التقاعد. وبعد التقاعد اتجه القحطاني للعمل التطوعي، وشغل العديد من المواقع مثل رئيس لجنة سعودة مقاولي أرامكو السعودية، وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة الشرقية، وعضو مجلس إدارة جمعية السكر في المنطقة الشرقية، وعضو مجلس سباق للجري الخيري السنوي في المنطقة الشرقية، وأخيرا مدير فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين في الدمام سابقا.