توقف حراك المجتمع الدولي تجاه مسار السلام في الأراضي المحتلة، وبدوره أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن التطاول على القدس خط أحمر، مشيرا الى وجود فجوة كبيرة بين مواقف السلطة والاحتلال. وأضاف، إن الجهود التي لازالت تبذل لم تصل بعد إلى تحقيق المطلب الفلسطيني والدولي بتجميد الاستيطان. موضحا أن عملية السلام تواجه صعوبات جمة، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على استمرار الالتزام بالحراك السياسي وفق الشرعية الفلسطينية والدولية، وإعطائها المساعي الأمريكية كل الوقت اللازم لخلق المناخ المناسب. وقال أبو ردينة لكن كل الخيارات في المرحلة المقبلة صعبة نتيجة للسياسات الإسرائيلية، وبسبب عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الالتزام بما عليها من التزامات، ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى عدم إضاعة الفرصة الحالية، لأن البديل هو استمرار الوضع الذي لن يكون في مصلحة أحد.