تأثر مليارديرات أمريكا بالركود الاقتصادي وأصبحوا أقل ثروة، حتى إن بعض الأسماء خرجت من لائحة أصحاب المليارات. وأعدت مجلة «فوربس» الأمريكية تقريرا سنويا تبين فيه أن أثرى أثرياء أمربكا أصبحوا أفقر، ذاك أنه للمرة الخامسة فقط منذ العام 1982، تراجع مجموع ثروات أثرياء أمريكا بقيمة 300 مليار دولار خلال الأشهر الماضية، أي من 1.57 تريليون إلى 1.23 تريليون. وأوضحت «فوربس» أن الفتور الذي يسود أسواق رؤوس الأموال وتراجع أسعار العقارات بالإضافة إلى الطلاق وأعمال الاحتيال تسبب بتراجع ثروات 314 أمريكيا وأخرج 32 شخصا من لائحة أصحاب المليارات. وتبين أن ثاني أثرى أثرياء أمريكا وارن بافيت (79 سنة) صاحب شركة «بيركشاير هاثاواي» كان أكثر المتضررين إذ تراجعت ثروته 10 مليارات دولار وأصبحت 40 مليار دولار الآن. واحتل مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس (53 سنة) صدارة لائحة الأثرياء للسنة ال 16 على التوالي وبلغت ثروته 50 مليار دولار بتراجع يقدر ب7 مليارات دولار عن العام الماضي. أما المركز الثالث بعد بافيت فكان من نصيب لاري إيليسون (65 سنة) مالك شركة «أوراكل» الذي بلغت ثروته 27 مليار دولار، في حين حل ورثة متاجر «وال مارت» كريستي وجيم وأليس وروبسون والتون في المركز الرابع والخامس والسادس والسابع وثرواتهم على التوالي 21.5 مليار دولار و19.6 مليار دولار و19.3 مليار دولار و19 مليار دولار.