أوضح رئيس النادي الثقافي الأدبي في مكةالمكرمة الدكتور سهيل قاضي أن المرأة تحتل حيزا كبيرا في مشروع المبنى الجديد للنادي ولن يتم تكبيلها، مشيرا إلى أن المشروع روعي فيه تنفيذ العديد من البرامج والمعارض، وأكد أنه في مراحله النهائية بعد إنهاء بعض الإشكالات مع أمانة العاصمة المقدسة وأخذ التصاميم منها، وأن إدارة النادي تعكف على تجهيز كوادرها واستعداداتها للبدء في هذا المشروع الذي روعي فيه تنفيذ العديد من البرامج والمعارض. وحمل قاضي موقع مبنى النادي الحالي تعطيل التنفيذ للبرامج والأنشطة في النادي، وذلك لما تتمتع به المنطقة الموجود بها النادي (منطقة العزيزية) من كثافة مرورية وسكانية تمنع في الغالب التحرك وتصعب من الوصول للنادي. وأوضح أنه تم تنفيذ برنامجين خلال موسم رمضان الماضي، والتي تعد كفيلة بإحداث حركة داخل أروقة النادي، وكسر الركود الذي تشهده بعض الأندية الأدبية في المملكة، وتجعلنا خارج الأندية التي تعيش البيات الموسمي. ووعد قاضي أن تعود الساحة الثقافية المكية بحراك أدبي متبادل مع الطرفين من خلال الخطط المعدة مسبقا، التي تشتمل على إقامة معارض كمعارض الكتاب والخط العربي والفنون التشكيلية وبمشاركة نخبة من المنتمين والمهتمين بهذه المجالات. وأضاف قاضي هناك عامل آخر يبطئ من مهمات العاملين في الميدان الثقافي والأدبي ويكسر مجداف التقدم والنهوض وتنمية الحركة الثقافية في المنطقة وهو الحضور الجماهيري للأنشطة الأدبية المختلفة فهو يعد ركيزة أساسية في تنفيذ هذه البرامج.