أعلن 13شخصا من الجنسيات الفلبينية والهندية والسيرلانكية والبنغالية والنيبالية إسلامهم، أثناء مشاركتهم في مخيم الإفطار الحادي عشر الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الدمام. وذكر الداعية الفلبيني بالمكتب عبد الرحيم لوما ل«عكاظ» أن إدارة المخيم أهدت المسلمين الجدد الحقيبة الدعوية التي تحوي ترجمة معاني القرآن الكريم بلغاتهم المختلفة، إضافة إلى الكتب الدعوية. وذكر مبارك الفايز، مدير المخيم ومدير العلاقات العامة بالمكتب ل«عكاظ» : أن عدد المفطرين في المخيم يصل إلى 6000 شخص في مختلف أيام الأسبوع بينما يرتفع عدد المفطرين في يوم الجمعة ليصل إلى 7000 7500 شخص. وأوضح أن من الفعاليات المصاحبة للمخيم (الخيمة الطبية) وتقام بالتعاون مع مركز العناية الشاملة في الدمام، ويتم من خلالها تقديم الخدمات الطبية المختلفة من قياس الضغط والسكر، إضافة إلى فحص فيروس انفلونزا الخنازير، كما تنظم الخيمة الطبية عددا من المحاضرات التوعوية المتعلقة بالوعي الصحي والنظافة والغذاء السليم للعمالة الوافدة التي يقوم بترجمتها عدد من دعاة المكتب. وأشار إلى أن عدد من أشهروا إسلامهم في المكتب منذ أول شهر رمضان إلى التاسع عشر من الشهر بلغ 55 شخصا من جنسيات مختلفة. ومن جهته قال رئيس مكتب توعية الجاليات الدكتور عبدالواحد المزروع: إن المخيم يقام على أرض مساحتها خمسة آلاف متر مربع بجوار جامع الريان في الدمام، بينما تبلغ مساحة المخيمات الإجمالية 2000 متر مربع، موضحا أن الفعاليات الدعوية للمخيم تتضمن إلقاء العديد من الدروس والمحاضرات بلغات سبع هي العربية، التأميلية، الأردو، البنغالية، الإندونيسية، الفلبينية، المليبارية. ونوه بأهداف المخيم الذي يقام للسنة الحادية عشرة على التوالي والمتمثلة في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، ودعوة المسلمين من أبناء الجاليات المختلفة إلى العقيدة الصحيحة وتنمية روح الأخوة والتكافل الاجتماعي وتطبيق سنة تفطير الصائمين. وفي محافظة تيماء أشهر السيرلانكي «آدي» إسلامه قبل أيام داخل السجن في على يد الداعية الهندي عبد الله في مكتب الدعوة والإرشاد. وكان «آدي» الذي يعمل لدى إحدى الشركات قد تأثر بزملائه في السكن وخاصة مع دخول شهر رمضان، وراح يسأل نفسه لماذا يصومون؟ وكيف يتحملون الجوع والعطش، وما هو جزاؤهم؟ . يقول «هذه الأسئلة قادتني للبحث عن الإسلام والقراءة عنه واعتناقه». ومن جهته قال مدير وحدة السجن في محافظة تيماء الملازم أول أحمد خلف الطارب: إن السجين دخل قبل يومين إلى السجن في قضية أخلاقية ولم يحكم عليه بعد، وطلب منا مساعدته في الدخول إلى الإسلام وبدورنا اتصلنا بمكتب الدعوة والإرشاد وهم بدورهم تجاوبوا معنا مباشرة وأرسلوا الداعية، لتلقينه الشهادة وتعليمه الوضوء وتزويده بكتيبات ومطويات باللغة السيريلانكية تشرح له الدين الإسلامي.