شددت حملة «التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء» على ضرورة استمرار توعية المجتمع بالأهمية الإنسانية والاقتصادية والدينية للتبرع بالأعضاء. وأوصت الحملة التي اختتمت أنشطتها أخيرا في جدة بمشاركة 140 طالبة وطالبا من كليات الطب والكليات الصحية في جدة ومكة والرياض وجازان، بتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الموت الدماغي وإمكانية عودة الشخص المتوفى إلى الحياة من جديد، وما يصاحب ذلك من ظواهر طبية طبيعية تحدث للميت، وتفعيل دور طالب الطب في التوعية الصحية ورفع مستوى الوعي الطبي في المجتمع، وتوضيح الرأي الشرعي في موضوع التبرع بالأعضاء. وأوضح المشرف على متابعة الحملة الطالب حسام عبد الرحمن غبرة أن طالبات وطلاب كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز تبنوا الحملة التوعوية امتدادا لحملة أقيمت في الرياض بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي. ولفت إلى أن التجاوب كان جيدا من أفراد المجتمع في فهم أهمية التبرع بالأعضاء في سبيل إنقاذ من هم في أمس الحاجة إلى الأعضاء، حيث وضح أعضاء الحملة والمشاركين فيها فتوى هيئة كبار العلماء والمجمع الفقهي الإسلامي بإجازة التبرع بالأعضاء من المتوفى إلى الحي، وشرح الجوانب الطبية المتعلقة بالموت الدماغي. وأكد غبرة أن الحملة لقيت تأييدا واسعا في أوساط المتعلمين والمثقفين والشخصيات البارزة التي أيدت فكرة الحملة واقترحت نشرها على نطاق أوسع عبر الإعلام.