لا يزال مكتب الأوقاف والدعوة والإرشاد في محافظة أحد رفيدة يهمل النظر في الوضع المأساوي الذي يشهده مصلى العيد الكبير في حي المعلاة في المحافظة الذي يرتاده أكثر من 10 آلاف شخص في صلاتي عيدي الفطر والأضحى. وينتظر المصلى التدخل العاجل من الجهة المختصة للنظر في حالة الإهمال التي طالت المحراب والأبواب الخارجية التي أكلها الصدأ وكميات الحصى التي تنتشر في مواقع مختلفة بداخله وغياب مكبرات الصوت في جميع أروقته، إضافة إلى الأعطال الفنية المستمرة التي تصيبه كانقطاع التيار الكهربائي أثناء إلقاء الخطباء خطبهم في أكثر من مرة. وقال المواطنان محمد بن سعد ومنصور بن دويرم: إن أبواب المصلى الخارجية أكل عليها الزمان وتهالكت وأصابها الصدأ إضافة إلى تجمع كميات من البلك المتناثر أمام الأبواب الرئيسية وما قد تسببه من خطر على المصلين الذين يتزاحمون أثناء الدخول والخروج، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لتأهيل المصلى مجددا قبل يوم العيد. من جهته وعد مدير مكتب الأوقاف في المحافظة عبد الرحمن القحطاني في اتصال مع «عكاظ» بتشكيل لجنة للنظر في وضع المصلى.