قالت بعض الصحف الإسرائيلية: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار روسيا سرا الاثنين الماضي ليعبر للقادة الروس عن رجائه بأن تلغي موسكو صفقة بيع صواريخ «إس 300» المضادة للطائرات إلى إيران أو تؤجل تنفيذها، لأن هذه الصواريخ ستعيق شن هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية. وأصبح دان مريدور مسؤول لجنة الطاقة النووية ووزير المخابرات في إسرائيل أول مسؤول إسرائيلي أكد صحة ما أعلنته الصحف، إذ قال في رد له على سؤال وجهته له صحفية «هآرتس» أثناء وجوده في جنيف «إنه، أي نتنياهو كان موجودا في روسيا».. ولم يعط مريدور أي تفاصيل، مشيرا إلى أنه من الأفضل مناقشة بعض الأشياء خلف باب مغلق. وحضر مريدور مؤتمرا احتضنته جنيف في الوقت الذي تفاقم فيه الوضع الأمني على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث تبادلت القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني الضربات النارية، ثم أطلق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تصريحات هاجم فيها إسرائيل قائلا: إن إيران ستحقق أهداف برنامجها النووي. وأرجع بعض الخبراء أسباب التكتم على مكان وجود نتنياهو الاثنين الماضي إلى المواجهة بين إيران وإسرائيل. ويرى الخبير يفغيني ساتانوفسكي أن الهدف من إذاعة المعلومات عن زيارة نتنياهو إلى موسكو إخفاء حقيقة قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة إلى مصر لمناقشة خطة إسرائيلية لشن ضربة على إيران لمنعها من صنع قنبلة نووية.