أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس تعاملاته اليومية على ارتفاع بمقدار 31 نقطة أو ما يعادل 0،55 في المائة ليقف عند مستوى 5817 نقطة، وبلغ حجم السيولة اليومية نحو 3،7 مليار، وكمية أسهم منفذة تجاوزت 127 مليون سهم، جاءت موزعة على 94 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم57 شركة وتراجعت أسعار أسهم 54 شركة، ومازالت أسهم الشركات الأكثر تداولا من حيث الكمية هي من فئة الأسهم الثقيلة، في حين احتلت أسهم قطاع التأمين الأكثر تراجعا، وانفرد سهم «سابك» بالأعلى من حيث القيمة والتي قاربت المليار ريال وأكثر من 22 في المائة من إجمالي حجم السيولة اليومية للسوق بأكمله، حيث أصبح من الأفضلية أن يتدخل سهم قيادي آخر للمشاركة في حركة المؤشر العام خلال الفترة المقبلة وتحاشيا للهبوط الحاد في حال سيطرة سهم واحد على السوق وتعرضه لبيع مكثف، كما حدث في الفترة السابقة عندما هبط المؤشر العام من مستوى 6140 إلى 4086 نقطة. ومن الملاحظ أن المؤشر العام شكل أمس ثلاث قمم يومية عند مستوى 5833 نقطة، مما يعني أن السوق يحتاج إلى سيولة شرائية تدخل في أحد الأسهم القيادية لتساند سهم «سابك» الذي تولى عملية اختراق المؤشر العام لقمم عنيفة، وكان من الملاحظ عدم تفاعل أو تجاوب أسعار أسهم أغلب الشركات مع ارتفاع سهم «سابك» واختراقه لسعر 74 ريالا والذي كان يعتبر من أعنف القمم التي واجهته خلال الفترة الماضية، حيث سجل أمس أعلى سعر عند 77،75 ريال وأغلق عند سعر 76،75 ريال، ووضع سعر 76،50 ريال حاجز دعم أول، و75،50 دعم ثان ويعتبر حاليا كسر سعر 74 ريالا غير جيد للسهم، وكذلك المؤشر العام الذي أصبحت أمامه ثلاث قمم صعب تجاوزها أو من الافضل أن يتم تجاوزها بسيولة شرائية ومن أبرز هذه القمم هي المنطقة الممتدة ما بين خط 5877 إلى 5975 نقطة. كما كان من الواضح أن السوق حاولت في الساعة الأخيرة جس نبض حالات افتتاح الأسواق العالمية والتي من المقرر أن تعود اليوم إلى استئناف أعمالها، حيث كان تجاوب أسعار الأسهم مع ارتفاع سهم «سابك» والمؤشر العام بطيئا وأقل من ما هو متوقع، حيث احتل سهم اللجين الأكثر ارتفاعا من بين الأسهم المرتفعة وبنسبة لم تتجاوز 4 في المائة، في حين لم تتجاوز قيمة التغيير في أعلى قيمة عن 2.5 ريال، ورغم ارتفاع حجم السيولة مقارنه بالجلسة السابقة إلا أنه من الملاحظ ثبات كميات الأسهم المتداولة، ومن الإيجابية أن تزيد كميات الأسهم المنفذة في الصعود والعكس تقل في الهبوط. القصيبي لم يعد رئيسا ولا عضوا في «سامبا» فيما يتعلق بأخبار الشركات أعلنت مجموعة سامبا المالية أن سعود بن عبد العزيز القصيبي لم يعد رئيسا ولا عضوا في مجلس إدارة المجموعة اعتبارا من 22/9/1430ه الموافق 12/9/2009م. من جهة أخرى، أعلنت شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف) عن استقالة عضو مجلس الإدارة أحمد رضا حلواني من عضوية مجلس الإدارة اعتبارا من تاريخ 23-09-1430ه الموافق 13-09-2009. وسيقوم مجلس الإدارة بتعيين عضو جديد للمركز الشاغر بعد الحصول على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي بهذا الخصوص وعرض التعيين على الجمعية العامة المقبلة للموافقة عليه.