استقبلت سوق الأسهم السعودية أمس، إعلان النتائج المالية الأولية الموحدة لشركة سابك، والتي أعلنت عن تحقيق صافي ربح خلال 12 شهراً بلغ 21.59 مليار ريال، بنوع من السلبية، حيث تم طلب السهم قبل افتتاح السوق على سعر 108،50 ريال، ليهبط من 110،75 ريال، إلى 106،25 ريال، ليسحب معه المؤشر العام إلى الخلف، وبمقدار 105 نقاط، وكان هذا متوقعا حيث سبق سعر السهم إعلان النتائج التي قرأها أصحاب السيولة الاستثمارية على طريقتهم الخاصة، حيث حقق السهم في غضون ال 52 أسبوعا الماضية ارتفاعا، وبنسبة تصل إلى 19،61 في المائة، وذلك من 76،50 ريال إلى 112،25 ريال. وكان من اللافت أمس ارتفاع حجم السيولة اليومية على السهم، حيث تجاوزت مليار ريال. وعلى صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام جلسته على تراجع، بمقدار 57،9 نقطة، أو ما يعادل 0،86 في المائة، متوقفا عند مستوى 6657 نقطة، وبحجم سيولة قاربت 4 مليارات ريال، وكمية أسهم تجاوزت 136 مليونا، توزعت على أكثر من 75 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 47 شركة منها حوالي 19 شركة تحركت في الدقائق الأخيرة، وتراجعت أسعار أسهم 77 شركة، حيث استطاعت حوالى 30 شركة تقليص خسائرها مع نهاية الجلسة. وافتتحت السوق جلستها اليومية على هبوط من خط 6715 نقطة إلى 6610 نقاط، ما دفع كثيرا من المتعاملين إلى التريث، واضعين في حساباتهم موعد الإغلاق الأسبوعي الذي اعتادت معه السيولة توفير جزء منها تحسبا لأية أخبار سلبية أثناء الإجازة الأسبوعية، فيما اتجه آخرون إلى المضاربة على الأسهم الخفيفة، خصوصا أن هناك أسهما تراجعت على المدى اليومي بأكثر من 6 في المائة، وأعداد الشركات التي شهدت هبوطا، كانت أكثر من الشركات التي حققت مكاسب يومية حيث لم تتجاوز 28 شركة في أغلب فترات الجلسة، وهذا مؤشر على أن السوق كانت في حاجة إلى إجراء عملية جني الأرباح، ويمكن التأكد من إيجابيتها في حال ارتفاع القطاع الزراعي في الجلسات المقبلة.