أعرب عدد من المسؤولين والاقتصاديين في المدينةالمنورة عن سعادتهم بالأمر الملكي السامي القاضي بتمديد خدمة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة لأربع سنوات مقبلة، مؤكدين في الوقت ذاته أن المنطقة شهدت في السنوات الأربع الماضية تطورا واضحا في شتى المجالات لحرص الأمير على الرقي بمستوى المنطقة، والوصول بها إلى ما يعود على أهاليها بالخير والازدهار. وكشفوا عن اهتمامات سموه بتوفير وتطوير كافة الخدمات التي من شأنها خدمة المواطنين والزائرين على حد سواء. وأكدوا أن هناك عددا من المشاريع التي تحظى باهتمام خلال الفترة الماضية والمقبلة، مستعرضين بعض الأمور التي يرونها من وجهة نظرهم بحاجة إلى رعايته الكريمة لحلها بشكل نهائي. 4 نقاط لتفعيل التجارة من ناحيته بارك عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في المدينةالمنورة المهندس وائل الأخضر الثقة الملكية التي نالها أمير المنطقة، واعتبرها تكريما لأهالي المنطقة على حد تعبيره. وقال: نحن كأعضاء مجلس إدارة في الغرفة وكتجار في المنطقة، فإننا في أمس الحاجة إلى أن يكون هناك تسهيل في الإجراءات الخاصة بالمعاملات التجارية والاستثمارية في الدوائر الحكومية ذات العلاقة من أجل تسريع حركة النمو الاقتصادية ودفع عجلتها بما يتوافق مع رغبة الأمير لأن البيروقراطية التي عانينا منها في الفترة الماضية تسببت في تعطيل عدد كبير من المشاريع. وأضاف: كان هناك مشروع ضخم يعنى بالحكومة الإلكترونية وتأسيسها في المدينةالمنورة لتكون منطقة رائدة في هذا المجال على مستوى المملكة لكن ذلك المشروع توقف فجأة رغم أننا كنا في أمس الحاجة إلى إتمامه أو على الأقل الوصول به إلى المراحل النهائية، خاصة أنه سيوفر على عدد كبير من الراغبين في الاستثمار الوقت والعناء اللذين يجدونهما خلال تقديم بعض الطلبات، فالمشروع كان يهدف إلى منح المنطقة جاذبية أكثر للمستثمرين الذين سيجدون في إنهاء بعض المعاملات المستندية من خلال الإنترنت حافزا لإنشاء مصانع في المنطقة. الأخضر تطرق إلى المدينة الصناعية، وأكد حاجتها إلى الدعم المعنوي، والمادي من أجل تسريع عملية إنشاء المصانع، خاصة تلك المصانع التي لها ارتباط بمنتجات المدينةالمنورة كالتمور وغيرها. وطلب في معرض حديثه إلى تفعيل ملف الميناء الجاف الذي كان سينشأ في المدينةالمنورة، وقال: كان هناك مشروع خاص بإنشاء ميناء جاف هنا يستقبل الحاويات التي تصل إلى ميناء ينبع لتخفيف أي ضغط قد يواجهه الميناء من ناحية، ولمساعدة المستوردين في تخليص مستورداتهم لاسيما وأن معظم الواردات التي يطلبها تجار المدينة تأتي عن طريق ميناء ينبع. نهضة مشاريع الطرقات في حين ثمن مدير عام إدارة الطرق والنقل في المدينةالمنورة زهير كاتب أمر التمديد ووصفه ب «المكرمة الملكية لأهالي طيبة الطيبة» بحسب وصفه، وقال: التمديد له وسام شرف للمنطقة ودليل واضح على ما يقدمه الأمير عبد العزيز بن ماجد من دعم ورعاية واهتمام تهدف إلى تحقيق الرفاهية للمواطنين. وأضاف: السنوات التي مضت شاهدة على نفسها ومليئة بالنقلات النوعية في شتى القطاعات، ولاتزال الوتيرة التنموية تتضاعف عجلتها بفضل توجيهات سموه المستمدة من الرؤية الشاملة لدى حكومتنا الرشيدة. واستشهد كاتب في حديثه ببعض المشاريع النهضوية والتحسينية في المنطقة. وقال: في السنوات الأربع المقبلة سنستكمل بمشيئة الله الطريق الدائري الثالث، وطريق المدينةتبوك السريع، بالإضافة إلى استكمال تحسين التقاطعات في الطريق الدائري الثاني، ففي العام الماضي تم الانتهاء من تقاطعين، وفي هذا العام سننتهي من خمس تقاطعات وستكون السنوات الأربع المقبلة كافية لإنهاء تحسين كافة التقاطعات في الدائري خاصة أن هذه المشاريع بأكملها تحظى باهتمام وعناية من أمير المنطقة. قفزة زراعية واعتبر مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة المكلف في منطقة المدينةالمنورة المهندس صالح اللحيدان أن الثقة الملكية جاءت قياسا بالنتائج الإيجابية التي حققها الأمير خلال الفترة الماضية والمجهود الكبير الذي بذله في السنوات الماضية. وقال: يتضح للمتابع الحصيف القفزة الزراعية التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة، بسبب المتابعة الدؤوبة والمستمرة من قبل الأمير لكل التفاصيل. وأضاف: لقد اهتم الأمير بدعم أعمال القطاع الزراعي بكافة مجالاته وكان يتابع ويدعم ويؤازر كل جهد لتنمية هذا القطاع الحيوي حين رعى ندوة الزراعة العضوية، ومهرجان التمور الدولي الأول، وندوة الحد من الاحتطاب الجائر، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والبرامج الزراعية في المنطقة. فنتمنى لسموه التوفيق والسداد لكل ما يعمل على رفعة وتنمية هذه المنطقة الغالية.