تعزيز الأمن بكفاءة متمرسة

تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصر السلام أمس، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه مستشارا للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومساعدا لوزير الداخلية للشؤون العامة بمرتبة وزير.
وقد هنأه الملك بهذه المناسبة، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه.
من جهته، أعرب الأمير سعود بن نايف عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الثقة الملكية الكريمة، داعيا المولى عز وجل أن يوفقه ليكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة به.
حضر السلام صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وعدد من المسؤولين.
وهنأ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية في اتصال هاتفي، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية بتعيينه مستشارا للنائب الثاني ومساعدا لوزير الداخلية للشؤون العامة بمرتبة وزير، مؤكدا أنه أهل لهذه الثقة.
ورحب نائب وزير الداخلية باسمه واسم جميع منسوبي الوزارة بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في العمل في وزارة الداخلية، متمنيا له التوفيق والسداد في عمله الجديد، ومستبشرا به وبما لديه من خبرة عهدت منه في العمل المخلص الجاد لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
ورفع الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على استمرار ثقته الكريمة فيه بتكليفه بعمله الجديد.
كما رفع شكره وعرفانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية.
وقال مستشار النائب الثاني «إن ثقة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني وسام شرف أحمله وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يوفقني لأكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة بي خدمة للدين والمليك والوطن».
وأشاد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بالدعم والمؤازرة التي وجدها من وزير الخارجية أثناء فترة عمله سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في مملكة إسبانيا، وقال «لقد كان لدعمه أثر كبير في العون على القيام بالعمل بالشكل المطلوب».