دحضت مصادر عسكرية في الجيش اليمني ما أشاعه أتباع قائد المتمردين عبد الملك الحوثي عن سقوط اللواء 105 في أيديهم واحتلال مواقعه والاستيلاء على أسلحته وذخيرته. وأكد مصدر، لم يذكر اسمه، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) «بأن ما تردد عن سقوط اللواء 105 مجرد مزاعم ليس إلا، وذلك للتغطية على هزائم عناصر التمرد في أكثر من منطقة وموقع في محافظة صعدة وحرف سفيان». وأوضح أن وحدات القوات المسلحة والأمن «تواصل مطاردة فلول عناصر التمرد والإرهاب في منطقة محضة»، مبينا أنه «جرى تطهير مزارع الحسيني والكبرى العنقرة التي كانت تتمترس فيها عناصر التخريب والإرهاب وتكبدت تلك العناصر التخريبية خسائر كبيرة». من جهة أخرى، رفضت الحكومة اليمنية مبادرة تقدم به المتمردون لوقف الحرب الدائرة على كل الجبهات في صعدة. وقال مصدر حكومي مسؤول بأن المبادرة لم تأت بجديد وطالبهم بالالتزام بالنقاط الست التي اشترطتها الحكومة مسبقا لوقف الحملة التي تشنها على المتمردين، ومن هذه النقاط الانسحاب من جميع المديريات وفتح الطرقات وجعلها آمنة والنزول من الجبال والمواقع المتمترسين فيها وتسليم المعدات التي قامت العناصر التخريبية بالسطو عليها. ومن أهم نقاط المبادرة التي طرحها الحوثيون: رفع المظاهر العسكرية، وانسحاب الجيش إلى معسكرات معاقله قبل المواجهات، مقابل انسحاب الحوثيين من المواقع التي يسيطرون عليها.