ثارت مشاعر عدد من الطلبة المبتعثين في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد الأخبار التي تناقلتها جميع وسائل الإعلام من هجوم انتحاري فاشل استهدف الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، مؤكدين أن استهداف هذه الفئة يعكس مدى شجاعة الأمير محمد وقدرته على زعزعة مخططات هذه الفئة الضالة التي وقف لها ندا قويا منذ بداية تلك الأحداث عام 2003م، وأضافوا: إرادة الله عز وجل أحبطت تلك المحاولة وأكدت مدى ضعف تلك العقليات ومدى إمكانياتها، مؤكدين أن بعدهم عن المملكة ما زال يضخ بداخلهم الحنين والولاء لوطنهم، حيث أوضحوا أنهم جنود لوطنهم وعلى استعداد لخدمته والذود عنه في السلم والحرب، وأكدوا أن بعدهم عن تراب الوطن بأجسادهم فقط لأن الوطن يسكن قلوبهم. وقال يحيى بن حمد صالح: إن الخبر الذي استقبله حوالي الساعة التاسعة مساء يوم الخميس الماضي كان له وقع الصدمة، وكان له التأثير الأقوى عليه، خصوصا بعد أن اطلع على ما تناقلته الصحف بأن الأمير محمد بن نايف كان يمد يد المودة والسلام ليمنح هؤلاء الثقة والفرصة لتصحيح مسارهم في مجتمعهم من خلال استقباله لهم شخصيا في منزله بثقة ومودة؛ لتمتد يد الشر والغدر في محاولة يائسة للمساس به بعد أن ظل صامدا لسنوات في وجوههم، مما ساهم في اجتثاث جذورهم على مدى سنوات في ضربات استباقية ظل العالم بأسره يحكي عنها. كما تحدث محمد بن حجي الضبيان، نادر الحربي، ومتعب السعدان قائلين: إن إرادة الله عز وجل أحبطت تلك المحاولة وأكدت مدى ضعف تلك العقليات ومدى إمكانياتها، مؤكدين على تقديمهم أرواحهم فداء لوطنهم ضد كل من يحاول زعزعة أمنه واستقراره.