لو دار بخلد الإرهابي الذي فجر نفسه في منزل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز سعيا لإلحاق الأذى بسموه ما سوف تسفر عنه هذه المحاولة الدنيئة من ردة فعل شعبي ينقم أشد النقمة على الإرهاب وتنظيماته وقياداته ومخططاته وعناصره ويؤكد ولاءه لقيادات الوطن ورموزه، لو دار بخلد الإرهابي ذلك لتردد كثيرا في تنفيذ فكرته الإجرامية التي لم تسفر إلا عن تمزيقه إربا وتسجيل مزيد من الخذلان للإرهابيين والمتطرفين والتكفيريين. لم يفكر ذلك الانتحاري في علاقة الحب التي تربط بين المواطنين في مختلف مناطق المملكة والقيادة الحكيمة التي تصون أمن البلد وتحرص على أن توفر للمواطنين العيش الكريم، لم يفكر ذلك الانتحاري في ذلك، لأن الحقد كان قد أعمى قلبه وصرفه عن رؤية الحق ومعرفة الصواب فمضى يتهافت من غي إلى غي ومن وهم إلى وهم بدءا من الانحراف عن النظرة الصحيحة للدين وتحريف أحكامه وقيمه عن مقاصدها النبيلة وغاياتها السامية وتوظيفها لتحقيق مآرب خاصة لا تمت للإسلام بصلة، وانتهاء بتكفير كل من خالف مذهبهم القائم على التشدد ورؤيتهم القائمة على التنطع، وهو الأمر الذي لم يبعدهم عن المبادئ السمحة للدين فحسب، بل أبعدهم كذلك عن المجتمع وعزلهم عن الناس فلم يعودوا يعرفون ما يتسم به مجتمعنا من ترابط وما تتصف به العلاقة بين القيادة والشعب من حب وولاء وانتماء ووفاء وتضحية. لم يخسر الإرهابيون واحدا من عناصرهم في محاولتهم البائسة إلحاق الأذى بالأمير محمد بن نايف، بل سجلوا خسارة أكبر تبلغ حد الفضيحة لما يحملونه من فكر وما يسعون إليه من إفساد في الأرض. فهنيئا للأمير الجليل ما رزقه الله من حب الناس، وزاد الله هذه الفئة الباغية ذلا وهوانا وخسارة. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة