ماذا بعد الجريمة النكراء؟! هذا ما يجب أن تتجه إليه أفكارنا.. فقد نجا فارس الأمن السعودي بفضل الله وكرمه.. وإن ينصركم الله فلا غالب لكم، هبة إلهية نجاته، ولحظة توفيقية أرادها الله عز وجل سلامة للأمير وخزيا للجناة! فقد كان سموه في تلك اللحظة مترجلاً لا يمتطي صهوة حربه ضد الإرهاب والإرهابيين بل كان يمد يده متأهبا للسلام، والجاني يمد يده متأهبا لزر الانفجار!!. شتان بين السلم وبين الظلم بين الحق وبين الباطل.. وكانت النتيجة عادلة.. الباطل يموت مدحوراً.. والحق ينصره الله. الأمير أعزل إلا من التقوى والتقى وفعل الخيرات والتوكل على الله والجاني توكل على سلاحه وأرجع إليه أمره...واثقا أنه سيحقق له مأربه، تملأ الضغينة قلبه الأسود فقطعته إربا إرباً لم ينفعه سلاحه وبينه وبين الفارس خطوتان بل كان سلاحه ضده وبالا عليه تذكرة تنفع المؤمنين أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله؟! رسالة موجهة إلى الواقفين في طابور انتظار المنتحرين ينتظرون فرصتهم للانتحار على الطريقة الإرهابية! هاهو زميلكم وواحد منكم إن كنتم ترونه ذئباً شجاعا.. فها هو ما آل إليه مصيره! ولا يخفاكم أن الذئاب تأكل جثث موتاها.. وهذا الذي تقطع جسده إثر انتحاره إربا إربا لم يفز بشيء وغدا سوف يأكل لحمه ميتا أصحابه وأصحابكم الذين قادوه ويقودونكم إلى الانتحار سوف يأكلون لحمه ميتا ولن يترحموا عليه لأنه أفشل مرادهم ولم ينجح في تطبيق خطتهم الشنعاء وفي النهاية لن يدفع أحد ديته! ولن يجد من يمشي في جنازته وأصحابه الذين زينوا له الإثم وأعدوا له الخطة لن يخرجوا من جحورهم لتبادل العزاء فيه! ولن يشارك أحد منهم أهله في البكاء لفقده يعني راح (فطيس) هذا جزاؤه مات موتة تعف عنها الجرذان والفئران وخشاش الأرض! ولا يتمناها لنفسه راشد وما قلت عاقل! فأفيقوا أيها المغرربكم هذا الجزاء العادل تلقاه صاحبكم دنيا وآخرة! خزي وبئس المصير.. فهل تريدون أن تكونوا مثله؟!! اليوم نهار جديد وهذا فراق بيننا وبينهم سمو الأمير فنحن نعرف أن بابك لن يغلق ولن تمنع الناس من الوصول إليك ونعرف أن هذا نهجك قلب سليم وأحضان مفتوحة وبيت آمن بالحب والتقوى والتوكل على الله لكن إذا كانت الخسة بلا حدود، والأشرار بلا ضمير.. وليس لديهم خطوط حمراء ولا أخلاق الخصام يبيحون لأنفسهم كل ماهو ضد الشرف والمروءة وشيم الرجال.. هل تبقى أحوالنا معهم على ذات الحال باب مفتوح ويد تصافح! قلت لرجال أمنك (اتركوه) ونسألك اليوم بالله أن لا تقولها مرة أخرى هؤلاء لا ينفع الطيب وحده معهم واتبع في مواجهتهم طريق الحذر حتى لا ترمي بنفسك إلى التهلكة إنه رجاء الجمهور.. وقبلهم جميعا المصلحة الوطنية العليا وهي فوق كل اعتبار أمنك أمن الوطن. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة