حلت المملكة في المرتبة الثانية من بين 19 بلدا عربيا في سنة 2009 من حيث نسبة اختراق الاتصالات، وفق دراسة أصدرتها مجموعة المرشدين العرب ووردت في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس أمس (Lebanon This Week). ويشكل الTCCM إجمالي نسبة اختراق الخطوط الهاتفية المنزلية، ونسبة انتشار الهواتف النقالة، ونسبة إعداد مستخدمي الإنترنت في كل بلد. ويرمي هذا المؤشر إلى إظهار مدى التواصل بين الأفراد في بلد ما سواء كان عبر الخطوط الأرضية الثابتة أو الخطوط الخلوية أو الإنترنت. ويعطي المؤشر صورة دقيقة وإخبارية عن مستوى انتشار خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كل بلد. ووفق الدراسة بلغت نسبة اختراق الاتصالات في لبنان 125 في المائة، أي أقل من المعدل العربي الذي بلغ 150 في المائة، وأشارت الدراسة إلى أن نسبة اختراق أعلى من 100 في المئة هو أمر إيجابي جدا، لكن هذا لا يعني أن كل السكان يستخدمون هذه الخدمات، وذلك بسبب التداخل في الاستخدام، إذ أن الكثير من الأفراد يمكنهم استخدام ثلاث تقنيات للاتصال في الوقت عينه. وأظهر المؤشر أن الإمارات هي الدولة العربية التي تتمتع بأعلى مستوى من اختراق الاتصالات في العالم العربي مع نسبة 321 في المائة، تليها السعودية بنسبة 248 في المائة، وقطر بنسبة 205 في المائة، وليبيا بنسبة 199 في المائة، والكويت بنسبة 184 في المائة، وعمان بنسبة 170 في المائة، والجزائر والأردن بنسبة 141 في المائة لكل منهما، وسوريا بنسبة 129 في المائة، ومصر وتونس بنسبة 128 في المائة لكل منهما، والمغرب بنسبة 127 في المائة، ولبنان بنسبة 125 في المائة، والعراق بنسبة 100 في المائة، وفلسطين بنسبة 95 في المائة، وموريتانيا بنسبة 74 في المائة، واليمن بنسبة 55 في المائة والسودان بنسبة 34 في المائة. وحصلت أربع دول عربية فقط على نسبة اختراق للاتصالات تجاوزت ال200 في المئة، ما يدل على أن ثمة إمكانات لنمو قطاع الاتصالات في معظم الأسواق العربية. وقد تحسن ترتيب ستة بلدان عربية، وتراجع ترتيب ثلاثة منها، وبقي ترتيب الدول ال10 الأخرى على حاله مقارنة بالعام السابق.