دخل مواطن من سكان القصيم دوامة البحث عن زوجته المعتلة نفسيا بعد أن فقدها في مدينة جدة أثناء فترة علاجها في مستشفى خاص، في الوقت الذي يواجه المواطن اتهاما من والد زوجته بإهمالها والعودة من دونها تعمدا. وأوضح زوج الشابة المفقودة (27 عاما) أنه زار جدة أخيرا بحثا عن علاج لزوجته التي تعاني من اكتئاب نفسي بحسب الأطباء. وقال زوج الشابة (رفض ذكر اسمه) «اتجهت بزوجتي إلى مستشفى خاص وأجرينا فحوصات أولية ثم طلب الطبيب أن نعود إليه في اليوم التالي بعد أن أنهينا المرحلة الأولى، وخرجنا للبحث عن شقة مفروشة، وأثناء عملية البحث توقفت في شارع صقر قريش للسؤال عن توافر شقة في مركز سكني». ويروي الزوج المرحلة الأصعب في قصته : «رجعت إلى السيارة فلم أجد زوجتي وأصبحت أبحث عنها بشكل هستيري، وأرشدني عامل في محل مجاور للمركز السكني أنها دخلت إلى الحي المجاور، ودخلت وأخذت أبحث عنها ولكنني للأسف لم أجدها». وقدم الزوج بلاغا في شرطة جدة (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه)، ثم غادر جدة أمس بعد أيام من البحث مبينا: «اضطررت للعودة إلى القصيم لرعاية طفلتي التي تبلغ ثلاثة أعوام، واستجابة لتوصية رجال الأمن بأن بقائي غير مجد». وطالب زوج الشابة المفقودة من يتعرف عليها أو يجدها أن يبلغ الجهات الأمنية، مؤكدا أنها ترتدي ثوبا أحمر وهي حامل في الشهر الثامن ولا تحمل هاتفا أو أوراق ثبوتية.