لم يتصور مواطن أنفق أكثر من 12 ألف ريال مقابل استقدام خادمته أنها تقبع على بعد أمتار من مسكنه، بعد أن هربت قبل أسابيع من المنزل، يقول المواطن ل «عكاظ»: استقدمت خادمة من جنسية آسيوية للعمل في منزلي ومكثت معنا عدة أشهر، وجدت معنا المعاملة الجيدة والرأفة، وظلت هي طيبة ومطيعة ولم نشاهد عليها أي عوارض نفور أو رفض للعمل، وذات يوم افتقدتها زوجتي وبحثت عنها في كافة أرجاء المنزل ولم تعثر عليها، وأبلغنا سلطات الأمن. يواصل المواطن «طوال الأسابيع الماضية حاولت معرفة أسباب اختفائها، فانصرفت إلى عملي وكنت أجهز نفسي لاستقدام خادمة ثانية إلا أن أحد سائقي إحدى العائلات المقابلة لمسكني نصحني بمحاولة الحصول على خادمة غير نظامية كونها الأرخص والأوفر ورفضت المقترح، ولكني شككت في الرجل وتصرفاته فعمدت إلى إيقافه ذات مرة وسألته عن علاقته بالخادمات وبدت عليه علامات الارتباك، وبدأت في مراقبته ورصدت ذات يوم امرأة تتسلل إلى غرفته، وتابعت الأمر لأعثر على خادمتي الهاربة في غرفة السائق لاكتشف أنها اختارت السكن على بعد أمتار من منزلي» دوريات وحدة البحث والتحري في جوازات منطقة مكةالمكرمة اخذت علما بالواقعة وضبطت السائق ومعه الخادمة الهاربة التي اعترفت في التحقيقات أنها تعرضت إلى تغرير وخداع من السائق الذي وعدها بوظيفة محترمة وراتب مغر ووضع لها خطة الهرب.