لا أدري من الذي صك هذا المصطلح الذي أصبح متداولا بشكل كبير بين شريحة من الناس مما يدل أنه وضع يده على الجرح ومس موضوعا مهما يعني شريحة كبيرة من أبناء وبنات المجتمع السعودي والخليجي والعربي وحتى الإسلامي. فلم يعد مستغربا أن ترى داشرا عظيما وقد تدثر بلبوس الإيمان وكأنه أحد النساك الذي فرغ عمره للتطهر والعبادة. أو تشاهد هامورا من الهوامير العتاة وليس شرطا أن يكون من هوامير سوا وقد تشبث بالعروة الوثقى وكأنه أحد عباد الله الصالحين. وقس على هذا حالات كثيرة من التي تهون أخطاءها إلى التي تفجع جرائمها وكلهم يدعون التنسك والإيمان والرحمة وحب الخير. ولكن ما إن ينقضي الشهر كان 30 أو 29 يوما حتى تجد هؤلاء قد عادوا إلى سيرتهم الأولى وكأن شيئا لم يكن. وكأنهم لم يكونوا قبل ساعات عباد الله الصالحين. ولهذا لم يخب توقع من سماهم عباد رمضان. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة