ما من إنسان سوي في المملكة أو من خارجها إلا وقد استنكر ما يحاول أن يخطط له أصحاب الفكر الضال بما يجهزونه من أدوات التخريب التي يجب قبل كل شيء تقديم الشكر لرجال الأمن على ما يبذلونه من جهد لرصد عمليات الإرهابيين والاستباق بكشفها، ثم السؤال من بعد ذلك عما يستهدفه هؤلاء الضلال في بلد تحكمه قيادة رشيدة وفق ما شرع الله ونظام قضائي عادل. أي نعم ماذا يريد هؤلاء الضلال وحكومة بلادنا تعمل الليل والنهار في مسابقة مع الزمن لتنفيذ المشروعات التنموية، وتوفير الأمان والاستقرار لمواطنيها ونشر العلم من خلال المدارس المنتشرة في كافة ربوع المملكة من ابتدائية ومتوسطة وثانوية وجامعات تسقبل مخرجات تلك المدارس، بالإضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث للخارج لتلقي الدراسات العليا والاحتفال قريبا بافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا. وليس هذا فحسب بل إن اقتصاد المملكة اليوم له من القوة والمتانة ما لم يتوفر لدول كبرى في العالم مع حرية تامة للسوق الاقتصادي بالداخل تكفل للمستثمرين ورجال الأعمال مجالات واسعة لإقامة المشاريع المتعددة والمصانع الكبرى التي توفر فرص العمل لأبناء الوطن وحتى المستقدمين الذي تتم الاستعانة بهم لتنفيذ مختلف العمليات التقنية والمنتجات الوطنية. ماذا يريد هؤلاء الضلال والأمر شورى في البلد من خلال مشاركة أصحاب الرأي من أبنائهم وإخوانهم الأكفاء في تداول الرأي لما فيه المصلحة العامة للوطن والمواطنين من خلال مجلس الشورى؟ ماذا يريدون والمملكة بجميع أجهزتها ورجال تجند خلال موسمي الحج والعمرة لاستقبال ضيوف الرحمن والعمل على تسهيل السبل لتأديتهم المناسك؟ مرة ثانية وثالثة ماذا يريد هؤلاء الضلال الذين يقول بيان وزارة الداخلية إن بعضهم يحمل مؤهلات عالية وخبرات تقنية متقدمة، وأن المجموعة كانت تقوم بنشر الفكر الضال والدعوة إليه عبر التغرير بالأجيال الشابة واستغلال العمل الخيري في تمويل أنشطتهم الضالة. ويضيف البيان: إن بعضهم قد تلقى تدريبات في في الداخل والخارج على الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة، وعلى طرق إعداد المتفجرات وأساليب تزوير الوثائق لاستخدامها في تنقلاتهم، وأن التحقيقات القائمة كشفت عن خطورة عناصر الشبكة وتواصل بعضهم الوثيق مع قيادات التنظيم الضال في الخارج. إنهم ولا شك ضلال يستهدفون الشر بهذا البلد الذي جعله الله آمنا، ويرعى حراسته رجال أمن يشرف على متابعة جهودهم رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يواصل العمل الدؤوب لحماية بلادنا من نزق الضلال ومخططاتهم الإرهابية التي لن يكتب لها النجاح بإذن الله. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة