يوما بعد الاخر تحقق الجهات الأمنية نجاحات قوية في ضرب أوكار الفئة الضالة وتدمير مخابئهم وضبط فلولهم المجرمة وإحباط مخططاتهم التي تستهدف أمن الوطن والمواطنين والمقيمين و المستامنين وترصد التوجهات الإجرامية للتنظيم الضال بالخارج ومحاولة قياداته المستمرة لايجاد مواطئ قدم لعناصرهم داخل البلاد واستغلال مواسم الحج والعمرة للتغرير بحديثي السن بالافكار التكفيرية وتحريضهم للخروج إلى مواطن الفتنة والاقتتال .. كل هذه التوجهات أحبطتها السلطات الأمنية وهي العين الساهرة الامينة على امن الوطن وسلامته ووجهت ضرباتها المتلاحقة واعترضت وأفشلت المحاولات البائسة بإلقاء القبض على 149 متهما من بينهم 25 من جنسيات مختلفة على علاقة بالفئة الضالة. وكان الانجاز الباهر للقوات الامنية إحباط استهداف منشآت نفطية واغتيال مسؤولين وإعلاميين وأمنيين يقطعون الطريق على الضلال الفكري ويقدمون مساهمات جمة في فضح الفكر الضال المخرب المنحرف وإبانة آثاره السيئة على الوطن ومخالفته الصريحة للإسلام والشريعة الغراء وإنقاذ المغرر بهم من براثن هؤلاء المخربين الذين لا يريدون الخير للوطن ولا للمواطن . لقد كانت المتابعة الدقيقة والملاحقة والعين اليقظة لقوى الامن وراء إحباط العمليات الاجرامية التى خططت لها قوى الشر والاجرام ولم تفلح فى استخدام الأموال التي جمعتها بادعاء استخدامها في سبيل الخير وهي لا تعرف الخير وتسعى للفتنة والقتل وازهاق الارواح ولقد رد الله كيدهم في نحرهم وكشف تامرهم وإفكهم. ومن هنا نحيي جهد أبنائنا المخلصين في وزارة الداخلية وغيرها من الأجهزة التي تنتصر دائما للبلد وللحق وتحفظ دماءنا وأرواحنا وتقارع الفئة الضالة وتكسر شوكتها وهي نجاحات تستحق التثمين والإشادة وليحفظ الله بلادنا من كيد الكائدين ويرد اعداءها خائبين وما النصر الا من عند الله