تسبب تأخر مقاول منفذ في سداد رواتب العمالة المتعاقدة معه وكذلك مستحقات أصحاب صهاريج المياه منذ أربعة أشهر في تعطل مشروع طريق تكلفته 81 مليون ريال. وتوقف العمل بالفعل منذ البارحة الأولى في مشروع طريق النصائف الذي يربط مراكز النصائف والركنة والراغية والرفايع شمال ظلم والمويه مع طريق الطائفالرياض. وطالب أصحاب الصهاريج وسائقو المعدات بالمستحقات والرواتب المتأخرة لمواصلة العمل، مشيرين إلى أنهم لم يتسلموا مستحقاتهم منذ 4 أشهر وسط مماطلات المقاول. ويأتي هذا التوقف ليكمل سلسلة تأخيرات المشروع التي شارفت مدة تنفيذه على الانتهاء، رغم اتخاذ وزارة النقل عدة إجراءات تلزم المقاول بالمسارعة في إنجاز السفلتة. ويبلغ طول الطريق 120 كيلو مترا، وتتجاوز تكلفته 81 مليون ريال. ووصلت نسبة تأخير المقاول في وقت سابق إلى نحو 60 في المائة، وهي تمثل نسبة كبيرة جدا، خاصة أن مدة التنفيذ لم يتبق منها سوى أسابيع قليلة، ومع ذلك لم تتم سفلتة ربع مسافة الطريق حسب إفادة الأهالي الذين ناشدوا وزارة النقل النظر في قضية التأخير والمسارعة في تنفيذ المشروع. من جانبه، أكد مصدر مسؤول في إدارة طرق الخرمة أن إدارته لم تبلغ بتوقف العمل في المشروع، مشيرا إلى وجود استشاريين يتابعون سير العمل ويرفعون تقارير متعددة عن وضع المشروع. وبخصوص مستحقات أصحاب الهاريج ورواتب العمال، أوضح أنها ليست من اختصاص النقل، وهي قضية بين المقاول والعمال وتفصل فيها الجهات المختصة.