أحبط مسؤولو الأوقاف الإسلامية وحراس الحرم القدسي الشريف محاولة للشرطة الإسرائيلية لاستبدال مفاتيح وأقفال باب المسجد المعروف بباب الناظر، وهي إحدى البوابات الرئيسة للمسجد الأقصى بمفاتيح وأقفال جديدة بعد أن استبدل عناصر من الشرطة الأقفال القديمة. قد استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هذا الإجراء والاعتداء في آن، وأكد رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبدالعظيم سلهب أن ما جرى يعد اعتداء على المسجد الأقصى وحق المسلمين وإدارة الأوقاف الإسلامية في سيادتها وإدارتها للمسجد. ومن جهته أفاد مدير الدائرة الشيخ عزام الخطيب أن ما قامت به الشرطة يعتبر عملا خطيرا يمس حرمة المسجد الأقصى المبارك ولا يسانده أي مبرر. وقال: إنها سابقة خطيرة لم تحصل في المسجد الأقصى من قبل إلا بالاستيلاء على مفتاح باب المغاربة في عام 1967. وعلى صعيد مواز حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من قيام وحدة التسلق الخاصة في القوات الإسرائيلية بإجراء تدريب على تسلق جدران المسجد الأقصى المبارك. وقالت إن هذا التدريب إشارة واضحة إلى ما تسعى المؤسسة الإسرائيلية وتخطط له ضد المسجد الأقصى المبارك.