هددت حركة طالبان الأفغانية أمس بمهاجمة مراكز التصويت أثناء الانتخابات الرئاسية الخميس المقبل في أفغانستان، كما أعلن المتحدث باسم الحركة يوسف أحمدي. والتهديد المدرج في منشورات ألصقت في قرى بجنوب البلاد أكد صحته المتحدث. وجاء في النص أن هذه الرسالة ترمي إلى إبلاغ السكان بعدم المشاركة في الانتخابات لكي لا يقعوا ضحية. وبضرب المنطقة الأمنية للقوة الدولية في كابول أثبت الطالبان السبت أنهم قادرون على إشاعة الفوضى في المنطقة الأكثر تحصينا في أفغانستان قبل خمسة أيام فقط من الانتخابات ويثير تصاعد أعمال العنف المخاوف من نسبة عدم مشاركة كبيرة في الانتخابات بسبب عدم كفاية الأمن. وقد دعي نحو 17 مليون أفغاني إلى التوجه لصناديق الاقتراع الخميس المقبل، إلا أن اللجنة الانتخابية الأفغانية أعلنت بالفعل أن أكثر من 10 في المائة من مكاتب التصويت يمكن أن تظل مغلقة يوم الانتخابات لأسباب أمنية. من جهة ثانية قضى جندي بريطاني السبت متأثرا بجروح أصيب بها في أفغانستان، لترتفع بذلك إلى 200 حصيلة الجنود البريطانيين الذين قتلوا خلال عمليات منذ التدخل العسكري في هذا البلد العام 2001، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية. ووصف رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون ارتفاع عدد الجنود القتلى إلى 200 بأنه أمر مأساوي جدا.