( تلعبون علينا ؟! ) .. هذا السؤال الصارخ كان عنوان الرسالة الطويلة للدكتور طفشان بن عطشان الخنفشاري التي بدأها بقوله: (مع احترامي وتقديري وتبجيلي وتهليلي لكل الكتاب الذين رحبوا بوظيفة العاملة المنزلية السعودية أوبعبارة أخرى الشغالة المحلية فإنني أعتقد بأن ما قالوه يندرج في أطار البطيخ ..اللي لا يودينا إلى القمر ولا يرجعنا للمريخ) !. بعد هذه المقدمة المثيرة يتساءل الخنفشاري بحرقة: ( أشمعنى في هذي بالذات ما جابوا سيرة الخصوصية ؟! .. رغم أنها أم أم الخصوصية ؟! .. عاملة سعودية في البيت يعني باختصار سلم لي على الخصوصية !!)، ويؤكد الدكتور طفشان أن جميع كتابنا يدركون رغم كل ماكتبوه أن نسبة الإقبال على هذه الوظيفة الجديدة لن تتجاوز حاجز ( صفر فاصلة واحد من كل ترليون نسمة) !. ويستغرب الخنفشاري من طرح حل شبه مستحيل أمام النساء الفقيرات غير المتعلمات: (الحمد لله بلدنا بلد الخير.. وإحساننا وخيرنا وصل إلى كل مكان في العالم.. ولا بد من تفعيل عمل الجمعيات الخيرية..وتطبيق برامج الأسر المنتجة..وإنشاء مصانع نسائية..كل هذه الحلول يمكن تطبيقها وهي أفضل من حل العاملة المنزلية..اللي يجيب الصداع..ويتعب القلب..وفوق كل ذلك نحن نعرف أنه لن يحدث لاعتبارات كثيرة لا يتسع المجال الجوي لذكرها)!. ثم يشكر الخنفشاري هؤلاء الكتاب على اهتمامهم بقضية توظيف النساء غير المتعلمات ولكنه يطالبهم قبل ذلك بإيجاد حلول لمشكلات آلاف الخريجات المتوقفات على (رصيف نمرة واحد )، كما يود أن يلفت انتباهم إلى مسألة قد لا تكون خطرت على أذهانهم فوجود الخادمة المحلية في البيت سوف يرغم الرجال على العودة إلى سلوك: (النحنحة) الذي انقطع منذ سنوات ليست بالقليلة!.. ويختتم الدكتور طفشان رسالته الخنفشارية مطالبا الكتاب بالبحث عن: (طرق يمكن من خلالها الاستفادة من الطاقة الشمسية الزائدة عن الحد هذه الأيام بحيث يمكن تسريع عملية تشميس الفصفص وإعادة تعبئته في أكياس نايلون ..ومنع أية امرأة وافدة من مزاولة مهنة بيع الفصفص.. وذلك للحفاظ على هذه المهنة العريقة باعتبارها المهنة الوحيدة التي مازالت متاحة أمام المرأة الفقيرة غير المتعلمة !!). [email protected] 307 WORDS للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة