أنت لاتحلم ياصالح صديق فسوف ترتدي شعار النصر في الملعب وليس في المنام.. قال آخر صفقات النصر: إن الشباب لم يعرض عليه تجديد العقد.. ولماذا يعرض عليك التجديد؟ ألست نقطه ضعف واضحه في دفاعه؟ لقد كنت أستغرب أن يقبل الشباب لاعبا مثلك كل هذه السنين ولكنني لا أستغرب أن يقبل بك النصر بعد أن رفضك الشباب فقد سبق له أن قبل لاعبين آخرين رفضهم الشباب بعد أن انتهت صلاحيتهم وحين يظل النصر فريق رجيع الشباب فإن هذا يعني شيئا واحدا: أن الفكر الذي قاد النصر سنوات حتى جعله رجيع الشباب وليس منافسه لازال موجودا في النصر ولم يرحل بعد .. إنه ليس فكر فيصل بن تركي أو عمران العمران أو سامي الطويل. إن تسجيل صديق في النصر وجمهوره يتطلع إلى الغربلة قبل بداية موسم جديد متفائل ليس مجرد خانة حرم منها موهوب واعد وليس مركزا حرم منه شاب صاعد كلا ليس الأمر كذلك ومن يراه كذلك يخطئ ألف مرة بحق النصر. إنه دليل قاطع لايقبل الجدل أو الشك أن الفكر الراحل أو الذي ظنت جماهير النصر أنه رحل هو الذي يدير النصر وأن من قادوه إلى مشارف الهبوط وحولوه إلى فريق رجيع للفرق الكبيرة وفريق اعتزال لأسماء أوشكت على النهايه أطلوا بوجوههم مرة أخرى من خلال أقنعة الحرص والإخلاص وهي الأقنعه التي أسقطت سعد بن فيصل وطلال الرشيد. فكر الرجيع لقد ناقشت من يفترض أنهم يقودون النصر بفكر جديد عن التنسيق والتسجيل مستغربا بقاء أصحاب الأعمار الكبيرة وتنسيق أصحاب الأعمار الصغيرة فبرروا ذلك بأن السلوك أهم من المستوى ولكن كيف يمكن التوفيق بين هذا المبرر وتسجيل صديق..؟ هل صالح صديق قد تغير ؟ وإذا كان حسين عبد الغني قد تغير كما يقولون في أوروبا..فاين تغير صديق؟ في إجازته الصيفية.. لقد تأكدت الآن أن من أبعدهم جمهور النصر قد عادوا خلف الكواليس من خلال أدواتهم القديمة والجديدة بعد أن كنت في مرحلة الشك على إثر البيان الذي تبناه الجوال الرسمي وعلى إثر ما يدور في المنتدى الرسمي. إذ يبدو أن مخطط إسقاط (طلال الرشيد) قد يتكرر فقد رضخوا للضغط الإعلامي والجماهيري وقبلوا به مديرا للكرة النصراوية ولكنهم زرعوا حوله ألف عقبة وعقبة حتى قادوه إلى النهاية وهي نهاية غير سعيدة لرجل يعشق النصر بإخلاص. واليوم خضعوا أيضا للضغط الإعلامي والجماهيري وقبلوا بفيصل بن تركي رئيسا ثم رضخوا للضغط الإعلامي والجماهيري وقبلوا أن يختار جميع أعضاء إدارته بعد أن كادوا يفرضون عليه بعض الأسماء ولكن فيصل ليس طلال واليوم ليس أمس وجمهور النصر الوفي الصابر المنتظر لن يسمح لهم بأن يفعلوا مع فيصل بن تركي ما فعلوه مع سعد بن فيصل وطلال الرشيد. النصر وجمهوره مع فيصل بن تركي وإدراته على موعد مع صفحة جديدة بفكر جديد تصبح معه (إنجازات البيانات ) من الماضي لتبدأ إنجازات البطولات. فكر الضد والفكر الآخر الذي يجب أن يرحل من النصر إلى غير رجعة فكر الضد الذي يقوم على تصنيف النصراويين إلى: مع أو ضد فأن أنتقد سلمان القريني لايعني أنني ضده وأنني أصبحت مع المتربصين به..كلا فقد أكون أكثر من يتمنى نجاحه بعكس بعض المدافعين عنه الذين أجزم انهم ينتظرون فشله على أحر من الجمر بل ينتظرون فشل الإدارة كلها ولذلك لايريدون معالجة الأخطاء مبكرا وإنما يريدون استمرارها حتى تقود إلى الفشل كي يعودوا من جديد قائلين: ها قد جربتم غيرنا فماذا فعل؟ تماما كما قالوا بعد إدارة سعد بن فيصل.. إن اختلاف الآراء ظاهرة حضارية وأن تنتقد قرارا أصدره شخص لايعني أنك ضده وتخطط لإسقاطه فسامي الطويل وعمران العمران صديقان يحبان النصر ويدعمانه وهما مع الأمير فيصل بن تركي ولكنهما اختلفا حول بعض القرارات لكن هذا لايعني أن يصبح أحدهما ضد الآخر فيعمل إلى إبعاده أو إبعاد فيصل بن تركي عنه..كلا وإنما يجب أن يظلا معا وإن اختلفا يدعمان الرئيس ويحميانه من كيد المتربصين أعداء النجاح الذين يريدون أن يبقى النصر في قبضتهم ملكا خاصا متوارثا. مجرد تذكير في يوم 12/4/1430ه كتبت: (النصر ومنذ سنوات فقد هويته وأصبح كل من هب ودب يرتدي شعاره حتى أصبحوا رجيع الشباب والأهلي نجوما فيه تحتفل الجماهير بتواقيعم وتراهن على مستقبلهم). وكتبت أيضا: (لم تخدع جماهير فريق كما خدعت جماهير النصر من قبل الإداريين وأعضاء الشرف وبعض الإعلاميين فظلوا لسنوات يلاحقون الوهم ويطاردون السراب حين أقنعوهم أن لديهم لاعبين يمكنهم ان ينافسوا الهلال والاتحاد والشباب). وكتبت: (هذه حقيقة مؤلمة على جمهور النصر أن يتعامل معها وأن ينضم إلى المطالبين بالتغيير حتى يصل الفريق إلى المنافسة فإن ظل الجمهور مقتنعا بهؤلاء اللاعبين يدافع عنهم كلما انتقدتهم أو سخرت من مستواهم فإن النصر لن يبرح مكانه وسنظل نردد هذا الكلام في كل موسم قادم كما رددناه في كل موسم من المواسم السابقة). أعيد نشر ذلك لمجرد التذكير.