• يظن بعض النصراويين ان الوقوف في وجه أي ادارة هي الديموقراطية بعينها واظن انا ومعي كثر ان ما يحدث اليوم للنصر وفي النصر قد يكون أي شيء الا ان يخدم النصر. • ماذا يريد هؤلاء الرافضون وهؤلاء المعارضون لإدارة الامير فيصل بن تركي هل يريدونه يرحل أم يطبق سياساتهم داخل النادي. • ما ان انتهى الموسم الا وتحركت المكنة ضد فيصل وادارته وركب معهم الكابتن ماجد عبد الله الموجة. • تذكرني هذه الحملة بحملات سابقة ضد الامير سعد بن فيصل وضد الامير فيصل بن عبدالرحمن وضد الامير الوليد بن بدر وضد طلال الرشيد أي انها حملات مستمرة ربما فيها الهدف النصر وليس الشخص. • النصر الذي يرمى اليوم من كل حدب وصوب ربما يكون ضحية لمقولة او قاعدة من الحب ما قتل وربما هذا قدره وقدر جماهيره الوفية. • لا يمكن ان يعود النصر الى المنصات وسط هذه الظروف لا سيما انها ظروف تسقط منتخبا وليس فريقا. • أتمنى وهي أمنية صادقة ان يحمى كبار النصر من بعض صغاره وأتمنى أن يعرف هؤلاء الصغار أن النادي أحوج ما يحتاج الى الهدوء والعمل في منأى عن صخب البراميل الفارغة. • صحيح الى صحيح جدا أن ثمة أخطاء ارتكبت بحق النصر مسؤول عنها الامير فيصل بن تركي معنية بالأجهزة الفنية واللاعبين الاجانب ولكن في النهاية لا بد من الاعتراف أن الأخطاء جزء من العمل الرياضي ولم أقل جزءا من اللعبة لأنني أتحدث هنا عن عمل رئيس ناد ولم اتحدث عن عمل فريق داخل الملعب. • لكن في المقابل هناك عمل آخر للإدارة جدير بالإشادة به وهو نجاحها في استقطاب نجوم محليين ممتازين بمعنى ان الايجابيات موجودة إن اردنا البحث عنها. • أما المديونيات فكل ناد فيه الخير وليس النصر لوحده الذي يعاني من مرتبات وعقود ومستحقات تقصم الظهر. • ان اراد النصراويون العودة الى البطولات فعليهم دعم فيصل بن تركي لا تركه وحيدا يصارع قوة ونفوذ المنافسين، أما إن ارادوا له الفشل فيستمرون في حملتهم ومحاربتهم له ولمن حوله. • الانحطاط لا يعني ألا تملك سيارة او تلفزيوناً او ساعة سويسرية بل الانحطاط يعني ألا تعرف من هو أبو الطيب المتنبي.